تعيش مدينة عين فكرون الواقعة غرب أم البواقي عاصمة الولاية منذ أيام أجواء عيد الفطر بامتياز بحكم تحولها إلى قطب تجارى لبيع الملابس الجاهزة المستوردة من عدة بلدان. فعين فكرون مثلها مثل مدينة عين مليلة التي تشتهر كقطب تجاري كبير في بيع قطع الغيار لكل أنواع السيارات وعين البيضاء التي تعرف بحيويتها أضحت قبلة للمتسوقين من أرباب العائلات وحتى تجار التجزئة ومن مختلف جهات شرق البلاد وحتى من وسطها وغربها. فالمتجول في شوارع المدينة لا يكاد يصدق أنه بمدينة تحولت إلى شبه متجر ضخم مكتظ يصعب السير فيها نظرا لزحمة المرور وكثرة حركة السيارات والمارة ولجوء تجار المدينة إلى عرض سلعهم على الأرصفة والطرقات لا سيما من قبل الأطفال الذين يعتمدون أسلوب نشر سلعهم بشكل فوضوي. والحقيقة أن مدينة عين فكرون رغم أهميتها التجارية وبحكم اهتمام المنتخبين السابقين باستنزاف أوعية العقار الحضري الذي بلغت أسعاره بالمدينة عنان السماء صعب على الحاليين إيجاد مكان ما لاتخاذه كموقف عام للسيارات ومن ثمة خلق مورد دخل للبلدية وللشباب البطال على السواء . وعموما فأجواء العيد في هذه المدينة تميزها الحركة الدائمة للمتسوقين طوال ساعات اليوم بل وحتى بعد تناول الإفطار والسهرة حيث المحلات والدكاكين ملأى بكل أنواع الملابس ومن مختلف الماركات إلى غاية الساعات الأولى من الفجر.