أشاد الإسباني فيسانتي ديل بوسكي المتوّج بجائزة أفضل مدرّب في العالم لسنة 2012، بالنّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوّج بالكرة الذهبية الرّابعة على التوالي واعتبره يستحقّ التتويج كلاعب حتى لو كان يلعب فقط في الشارع، ودون أن يكون بجانبه لاعبين من وزن أندرياس إنييستا وتشافي هيرنانديز. قال مدرّب المنتخب الإسباني: (ميسي يبقى الأفضل حتى لو لم يكن بجانبه إنييستا وتشافي، فلو لعب في الشارع سيراوغ الجميع بمهاراته الكبيرة لأنه الأفضل على الإطلاق ويستحقّ جائزة الكرة الذهبية للمرّة الرّابعة). وأشاد ديل بوسكي بكلّ مكوّنات المنتخب الإسباني من لاعبين ومساعدين، معتبرا أن ترشيحه وفوزه بالجائزة جاء بفضلهم وبفضل مساعدتهم له في مهامه لتحقيق الألقاب، وأضاف: (لست بليدا لأفكّر في أنه يمكنني الفوز بأيّ شيء دونهم، فهم من يصنعون بجانبي التألّق والنتائج والانتصارات، وصعب أن تختار أفضل مدرّب دون أن يكون له مساعدين ولاعبين يساعدونه على تحقيق التتويج). وعبّر ديل بوسكي أنه لا يختار لاعبي المنتخب الإسباني على أساس مناطقهم ولا فرقهم ردّا على كلّ الانتقادات التي تحدثت عن تفضيله للاعبي برشلونة وقال: (لا أختار اللاّعبين حسب انتماءاتهم الجغرافية ولا فرقهم، بل لمؤهّلاتهم واستحقاقهم تمثيل المنتخب، ولو وجدت يوما أن 9 لاعبين من برشلونة يستحقّون المنتخب فسأنادي عليهم جميعا). واشتهر فيسانتي ديل بوسكي بقيادته لريال مدريد لعدّة ألقاب من بينها دوري أبطال أوروبا، لكنه خرج من الباب الضيّق لخلافه مع الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز، وتسلّم مهام المنتخب الإسباني بعد أمم أوروبا 2008 خلفا للويس أراغونيس وقاد لاروخا إلى الفوز بكأس العالم 2010 والمحافظة على لقب أمم أوروبا خلال النّسخة الماضية 2012.