عرف سكان بعض القرى والمداشر ببلدية سيدي غيلاس التابعة إقليميا لمدينة شرشال في الآونة الأخيرة أزمة مياه حادة، حيث شهدت حنفياتهم انقطاعا دام أكثر من أسبوع، ولقد اتخذوا مختلف الأساليب للحصول على هذه المادة التي تعتبر ضرورية في حياة البشرية جمعاء، وهو ما انعكس سلبا على إطارهم المعيشي وبعد الشكاوي العديدة التي قدموها للسلطات المعنية كانت استجابة لهذا المشكل، حيث اتخذت مصالح بلدية شرشال حلا مؤقتا بتزويدهم بالماء الشروب يومين في الأسبوع إلى حين استكمال إصلاح العطب الذي لحق بقنوات إيصال الماء وهو ما أكده مسؤول الجزائرية للمياه بسيدي غيلاس، من جهتهم عبّر لنا السكان المعنيون بإرتياح كبير للإجراء الذي اتخذته سلطات بلديتهم مؤخرا للتخفيف عن مشكلتهم، ومن ناحية أخرى يطالب سكان هذه الناحية الغربية بالإستعانة بصهاريج من الحجم الكبير ولو ثلاث مرات في الأسبوع، آملين في حل المشكل نهائيا، وفي إنتظار استكمال المشاريع تبقى السلطات الولائية تُولي اهتماما بالغا للدواوير النائية.