سجّل إنتاج السمك ركودا سنة 2012 بولاية الشلف، حيث استقرّ في حدود 3000 طن من مختلف الأنواع، وهو نفس الحجم الإنتاجي الذي تحقق سنة 2011، حسب ما أفاد به مدير الصيد البحري و الموارد الصيدية. يعود هذا الركود حسب هذا المسؤول إلى ندرة الموارد الصيدية وتطبيق الإجراء المتعلق بمنع اصطياد السردين من الحجم الصغير غير القابل للتسويق والمعروف بتسمية (الملك). وذكر نفس المصدر من جهة أخرى بتسجيل ارتفاع طفيف لإنتاج السمك الأبيض والجمبري، مشيرا إلى أن السردين يمثل نسبة 80 بالمائة من حجم الإنتاج الإجمالي بحوالي 2600 طنّ فيما بلغ إنتاج الأنواع الأخرى التي من بينها القشريات والرخويات 400 طنّ. ويتشكل أسطول الصيد البحري يضيف المصدر من 317 قارب من ضمنها 230 قارب صغير و70 سفينة لصيد السردين و17 سفينة لاصطياد السمك بواسطة شبكة كبيرة (الجيبية). وتتوفّر الولاية على أربعة موانئ للصيد البحري في كل من تنس و المرسى و سيدي عبد الرحمان و بني حواء. ولا يستبعد مدير القطاع بالولاية تسجيل تحسّن على المدى القريب في مجال إنتاج السمك في حال احترام أصحاب السفن لفترة (الراحة البيولوجية) للثروة السمكية.