حض بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر المسيحيين الكاثوليك على الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الناس إلى الدخول في المسيحية، في الوقت الذي دشن بنفسه تطبيقاً للهواتف الذكيَّة يعرض مشاهدَ حية من خطاباته. وأفادت الجزيرة نت أن بنيديكت قد حث في رسالته بمناسبة يوم الاتصالات العالمي لعام 2013 على الاستفادة من مواقع تويتر وفيس بوك وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي كبوابة يعبر منها الناس إلى النصرانية. وقال الأسقف في رسالته بمناسبة يوم الاتصالات العالمي لعام 2013 بإمكانية الاستفادة من تويتر وفيسبوك وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي ك(بوابات للحقيقة والإيمان) في عصر تطغى فيه العلمانية أكثر فأكثر. يُشار إلى أن الكرسي الرسولي (مركز إقامة البابا) قد أصبح بشكلٍ متزايد مستخدما خصبا لوسائل الإعلام الاجتماعية منذ أن دشن عمليته الجديدة للتحول إلى المسيحية في العالم المتقدم، حيث إن بعض الأبرشيات قد سقطت في أعقاب العلمانية المتنامية والضرر الذي أصاب سمعة الكنيسة من سلسلة فضائح الانتهاكات الجنسية. والبابا نفسه يتواصل مع نحو 2.5 مليون من الأتباع عبر ثماني حسابات على تويتر، بما في ذلك حساب باللغة اللاتينية. وامتدح البابا التواصل الذي يتم عبر الإنترنت الذي قال إنه يمكن أن يزدهر إلى صداقات حقيقية، وحذر من الميل إلى (الأصوات الغاضبة والمسببة للشقاق) و(الإثارة)، مشيراً إلى أن هذه المواقع تخلق ساحة عامة للحوار، في إشارة إلى أماكن التجمع التي كانت مراكز الحياة العامة في المدن اليونانية القديمة. وتصادف خطاب البابا مع تدشين ما يعرف ب(تطبيق البابا)، وهو برنامج قابل للتحميل يعرض لقطات حية من خطاباته وأخبار الفاتيكان على الهواتف الذكية. إلى ذلك، تمكن جهاز الأمن والمخابرات السوداني من توقيف شبكة تنصيرية دولية تديرها سيدة كندية بالتعاون مع أجانب من جنسيات مختلفة. ونقل مركز السودان للخدمات الصحفية عن مصادر رفيعة- لم يسمِّها- أن الشبكة اتخذت من إحدى الشقق المفروشة بمنطقة (أركويت) مقرًا لممارسة تبشير تنصيري واسع، مخالفة بذلك قوانين البلاد. وأوضحت المصادر أن عملية الضبط جاءت بعد مراقبة مطولة للشبكة التي تستغل البسطاء من المواطنين في الأحياء الطرفية؛ حيث كثفت عناصر أجنبية نشاطها في مناطق الكلاكلات وأحياء الإنقاذ ومايو بالخرطوم. ولفت المصدر إلى أن تمويل هذه العمليات يتم بواسطة سيدة كندية تستغل شقة مفروشة تتبع في الأصل لفلبينية تعمل سكرتيرة لمدير فندق كبير بالخرطوم، وأن الشقة مخصصة لسكن العاملين بالفندق فقط.