اعترضت القوى المعارضة في محافظة الإسماعيلية على قرارات الرئيس محمد مرسي بفرض حالة الطوارىء وحظر التجوال على مدن القناة لمدة ثلاثين يوما، لحقن الدماء وحفظ الأمن بالبلاد. ونظمت تلك القوة مسيرة في المحافظة قالت إنها ستستمر، مؤكدة أنها ستكسر فرض حظر التجوال، وأن قرارات الرئيس مرسي (مقيدة للحريات ولا تتناسب مع الأوضاع التي تشهدها مدن القناة)، على حد تعبيرها. وفي محافظة السويس، خرج المعارضون لرفض خطاب الرئيس محمد مرسي ورفع عشرات النشطاء المعارضين الأحذية في مظاهرات نددت بالقرار الرئاسي، وهتف المتظاهرون (لن نخاف من حظر التجول يجب أن يستقيل مرسي أولاً)، و(السويس أسقطت النظام)، و(يسقط يسقط حكم المرشد) في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع. واعتبر المحتجون أن هذه القرارات (تأتي في إطار التحدي لسكان السويس في وقت تعاني المحافظة من انفلات أمني كبير، وتهدف لعزل مدن القناة عن البلاد). ويتضمن قانون الطوارئ سحب بعض الصلاحيات من السلطات التشريعية والقضائية وإسنادها إلى السلطة التنفيذية مما يمنحها صلاحيات واسعة جداً ولكنها صارت مقيدة لفترة محدودة جدا وفقا للدستور الجديد. وكان الرئيس مرسي قد هدد في خطابه الليلة قبل الماضية، باللجوء إلى قرارات أكثر استثنائية إذا شعر أن الوطن أو أرواح وممتلكات المواطنين ومؤسسات الدولة في خطر، مشددا على أن هذا واجبه ولن يتخلى عنه مهما كان.