وجد المدربون الذين فشلوا في فرض مكانتهم في المجال التدريبي فرصة لا تعوض للعودة إلى الواجهة من بوابة تحميل الناخب البوسني وحيد حليلوزيتش مسؤولية الخروج المبكر للمنتخب الوطني من نهائيات (الكان) بطريقة كأن المعني ارتكب مجزرة في حق الكرة الجزائرية، لأن الذين يطالبون برحيله هم بالأحرى المدربين السابقين البطالين والفنيين الفاشلين حتى الفرق التي تنشط في الأقسام الدنيا، لأن عندما يصل الأمر بمدرب معروف لدى العام والخاص أنه من المدربين الذين ساهموا بقسط كبير في تلويث المجال التدريبي يعد بمثابة خطر على مستقبل الكرة الجزائرية و ليس العكس كما يعتقد الذين يرون أنفسهم حاجة كبيرة في ذات المجال، لأن عدم الاعتراف باحترافية حليلوزيتش يعنى التنصل من الحقيقة المرة و المساهمة في تعكير أجواء (الخضر) بطريقة ربما من أجل حسابات شخصية مع أطراف معينة وليس التهجم من أجل التهجم وفقط على التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي بات أمام حتمية تحمل الضغط الكبير المفروض عليه بإيعاز من المدربين الذين أخفقوا في بلوغ ما كان مطلوب منهم من إدارة فرق مغمورة في صورة (الطاكسيور) السابق زهير جلول الذي أضحى يتفنن في انتقاد محترف اسمه حليلوزيتش الذي اعترف باحترافية أنه يتحمل مسؤولية الفشل في بلوغ الدور الثاني ووعد الشعب الجزائري بتأشيرة مونديال البرازيل مما يثبت أنه جدير بتدريب منتخب البلد المليون والنصف المليون شهيدا وذلك رغم ..... والحديث قياس.