بالأعشاب الطبية وحدها حمودة ينجح في علاج 350 حالة عقم راجت أخباره وذاع صيته في مجال التداوي بالأعشاب فتمكن من علاج العقم لدى الكثيرين ممن حرموا من نعمة الأولاد. وبعض الأمراض المستعصية التي وقف الطب الحديث عاجزًا أمامها، إنه السيد أحمد حمودة. في جولة قادت (أخبار اليوم) إلى مقر مسكن أحمد حمودة زكريا القاطن بحي 19 مارس بلدية واد سوف ولاية الوادي كان لها هذا الحوار مع هذا المعالج الذي ألهمه الله حكمة مميزة في علاج أصعب الحالات المستعصية والذي فتح بابه لكل ذي علة أو سقيم أو محروم من الذرية لسنوات طويلة، واستقبلتنا أسرته بصدر رحب وأغدقت علينا بكرم وجود أهل الصحراء الكبرى. تحدثنا طويلا إلى الرجل الذي يحظى بمساعدة زوجة متفهمة وطيبة تتحمل معه جزءًا من علاج بعض الحالات، كما ساهمت في إدخال الفرحة على قلوب العديد من النساء اللواتي عانين من الحرمان من الأمومة. هو السوفي الذي تنقل إلى المغرب في بداية حياته لزيارة أخواله بحكم أن والدته مغربية الأصل، وهناك تلقى تعليمه على يد مشايخ الزوايا وأطباء الأعشاب بالزاوية القادرية حيث تعلم أسرار العلاج بالأعشاب فاكتسب خبرة صنعت له اسما ومكانة صقلها التعامل مع حالات مستعصية كعقم الرجال والنساء والتأخر في الإنجاب فبات هذا هو اختصاصه طيلة عشرين سنة أدخل فيها الفرحة لقلوب الكثير من الأزواج الذين فقدوا الأمل في الإنجاب بعد سنوات طوال من العلاج بالطب الحديث. بيت أحمد حمودة اليوم تحوّل إلى مزار طالبي الشفاء والحالمين بالإنجاب، الذين يتوافدون عليه من كل ولايات الوطن بعد أن ذاع صيته بفضل الحالات التي عالجها، فلا يدخل بيته باكٍ يشكو الحرمان من نعمة الذرية إلا وتمكن بفضل الله ثم تجربته الفذة في علاجه بمواد طبيعية بحتة، بعد أن يشترط على المريض موافاته بكامل التحاليل الطبية والتأكد أن حالته.. من الحالات التي عجز الأطباء في تشخيصها ومن بين تلك الحالات التي كان لنا اتصال بها. بعد ضياع الأمل جاء الفرج هي عائلة (ع. ب) التي أكدت لنا زوجته أنها فقدت الأمل نهائيا في الإنجاب، وأنها لم تصدق الحلم الذي طالما راودها وانتظرته سنوات قد تحقق أخيرا، فقالت (لقد عانيت كثيرا خصوصا عندما أجري التحاليل وتكون نتيجتها سلبية أكاد أفقد عقلي سيما بعد الكلام اللاذع والجارح الذي أسمعه كل يوم حتى من أقرب الناس، غير أن إيماني الكبير بالله تعالى وثقتي به كانت أقوى، فقد كنت في حالة يأس وإحباط، ورغم النتائج السلبية التي تصيبني بالإحباط في كل مرة إلا أنني بقيت متشبثة بالثقة في الله وأن يوم الفرج سيأتي لامحالة، وفي أحد الأيام التقى زوجي مع صديق له أرشده على هذا المعالج جاءني مسرعا واستشارني في المعالجة بالأعشاب لعلاج عقمنا شجعته على ذلك، ومن هنا بدأنا رحلة العلاج بالأعشاب (لقد كدنا نفقد الأمل ونيأس من الشفاء عندما لم تظهر أي نتيجة إيجابية في الأشهر الأولى، غير أنه في الشهر الرابع رزقنا الله بالبهجة التي انتظرناها، لقد أصبت وقتها بدوران وغثيان فأخذني زوجي إلى طبيبة أمراض النساء التي زفت لنا خبر حملي، لأنجب بعدها ابنتي (فرح) التي كانت فرحة عمري بل إنني بعدها أنجبت ثانية وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل المعالج أحمد حمودة. رزقنا بمولود بعد 4 أشهر من العلاج أما السيد (محمد. ق) من واد سوف فقال (تزوجت أنا وشقيقي في يوم واحد وكان كل منا يحلم بالأبوة غير أن تأخر زوجتي في الحمل صنع مأساتي لأن حلمي كان كبيرا في أن يكون لي ولد يحمل اسمي من بعدي، فأجريت فحصا عند عدة أطباء وكذلك التحاليل فأظهرت النتائج أن حصى في الكلى أثرت على عمل الخصيتين، جربت عدة أدوية لكن دون جدوى، رغم أنها كانت باهظة الثمن. وبعد لجوئي إلى المعالج أحمد حمودة طلب مني إرسال نتائج الفحص الطبي، وبعد أربعة أشهر من تناول الدواء بدأت أعراض الحمل تظهر على زوجتي ليرزقني الله بمولود بهي الطلعة سميته (أحمد معتز بالله) وأشكر الله تعالى الذي أدخل الفرحة لقلبي وعائلتي، كما لا أنسى فضل المعالج أحمد حمودة الذي منحه الله حكمة في معالجة أسقام الناس. وهناك حالات عديدة لا تعد ولاتحصى نجح معها العلاج بالأعشاب على يد هذا المعالج بعدما فقدت الأمل نهائيا في الإنجاب، لا نستطيع نشر كل الحالات التي التقيناها والتي قصت لنا حكايتها مع العقم لسنين وبعدها تمكنت من الإنجاب والتي تحدثت إلينا والفرحة تملأ محياها. وفي السياق ذاته أبدت امتنانها الكبير لهذا الأخير والشكر لله. ودعنا هذا المعالج رفقة طالبي الشفاء من كل المناطق الذين جاؤوا وكلهم أمل في تحقيق حلمهم وهو الإنجاب، ويقول الله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) صدق الله العظيم.