بن حمادي يصرح أن إطلاقه مرتبط بجيزي: "لا علاقة لتأخر الجيل الثالث بالربيع العربي" أكد موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أثناء جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصص لبحث مشروع القانون المنظم لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن التأخر في إطلاق خدمة الهاتف النقال للجيل الثالث في الجزائر لا علاقة له بالتخوف من الربيع العربي المزعوم بل راجع أساسا إلى تأجيل شراء المتعامل (جازي)، ليس إلا ولا وجود لأي رابط سياسي بالموضوع. وأوضح الوزير بأن الدولة لا تريد أن تحرم متعامل الهاتف النقال الذي يتوفر حاليا على أزيد من 17 مليون مشترك من سوق الجيل الثالث، لهذا قررت تأجيل العملية من أجل المنفعة العامة، معترفا بأنه أعلن في عدة مناسبات عن تواريخ إطلاق الجيل الثالث، إلا أن الأمر متوقف على شراء المتعامل جازي الذي لازال يشكل عملية معقدة تتطلب وقتا. وفي هذا الإطار قال بن حمادي: (أؤكد لكم بأن التأخر الذي يشهده إطلاق هاتف الجيل الثالث يرجع فقط إلى تأجيل شراء متعامل الهاتف النقال (جازي)، وهذا ليس له أي علاقة بتخوف مزعوم من الربيع العربي). ومن جانب آخر، كان الوزير قد أعلن في 4 أفريل الجاري أمام أعضاء اللجنة البرلمانية للنقل والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن خدمة الهاتف من الجيل الثالث ستنطلق بالجزائر مباشرة بعد شراء الدولة لشركة "جازي"، مؤكدا أن الجزائر قررت التزود بالهاتف من الجيل الثالث لأن الجيل الرابع يبقى تكنولوجيا غير مستقرة وهي محل منافسة تجارية شرسة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، كما أكد بأن هاتف الجيل الرابع يتطلب من المستعملين اقتناء هواتف نقالة باهظة الثمن في حين يمكن استعمال خدمة هاتف الجيل الثالث بواسطة هواتف نقالة عادية.