إطلاق صاروخي "غراد" على ضاحية بيروتالجنوبية ميقاتي: "الهدف من الاعتداء إحداث بلبلة أمنية في لبنان" أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللّبنانية نجيب ميقاتي أن الذين أطلقوا الصاروخين صباح أمس الأحد على منطقة في ضاحية بيروتالجنوبية التي يقطنها عشرات الآلاف من أنصار حزب اللّه أنهم يريدون استدراج (ردّات فعل معيّنة وإحداث بلبلة أمنية). قال ميقاتي في بيان (إن حادثة إطلاق الصاروخين على منطقة الضاحية الجنوبيةلبيروت هدفها إحداث بلبلة أمنية ومحاولة استدراج ردّات فعل معيّنة، وهذا أمر واضح من ناحية التوقيت والهدف)، وأضاف: (لذلك نحن ندعو الجميع إلى التيقّظ والتنبّه والتعاطي مع دقّة الوضع بحكمة لمنع الساعين إلى الفتنة من تحقيق مآربهم، ونؤكّد أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات هذا العمل التخريبي وتوقيف الفاعلين). وناشد ميقاتي جميع القيادات والفعاليات (التعاون لتهدئة الأوضاع في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمرّ بها المنطقة). في غضون ذلك، قالت قيادة الجيش في بيان إنه (صباح الأحد سقط صاروخان أحدهما في معرض سيّارات بالقرب من كنيسة مار مخايل والآخر في حي مارون مسك في ضاحية بيروتالجنوبية أدّيا إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح مختلفة وحصول أضرار مادية في الممتلكات). وأضاف البيان أن (قوى الجيش فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة وعملت بالاشتراك مع الأجهزة المختصّة على نقل المصابين إلى المستشفيات للمعالجة، فيما حضر عدد من الخبراء العسكريين إلى المكان، وبوشر التحقيق لتحديد نوع الصاروخين ومصدر إطلاقهما وكشف هوية الفاعلين). ووصف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل عملية إطلاق قذائف على منطقتين في ضاحية بيروتالجنوبية ب (العمل التخريبي). وأصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة سوريين بجروح جرّاء سقوط قذيفة في موقف للسيّارات في الشياح في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأخرى على منزل في المنطقة. وعثر الجيش اللّبناني بعد ذلك على منصّتين لإطلاق الصواريخ أطلق من خلالها صاروخان أسفرا عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل جنوب العاصمة اللّبنانية بيروت. ونقلت وكالة الأنباء اللّبنانية عن بيان للجيش اللّبناني أنه (تمّ العثور على ثلاث قواعد للصواريخ بين بلدتي بسابا وعيتات أطلق من خلالها صاروخان وانفجرا في وقت سابق أمس الأحد). وأضاف البيان أن عناصر الجيش ضربت طوقا أمنيا مشدّدا حول أمكنة القواعد المكتشفة، فيما تواصل البحث عن صاروخ ثالث أطلق من ذات القواعد ولم ينفجر.