نظم مدير التربية لولاية تيزي وزو ندوة صحفية تحدث فيها عن واقع القطاع بالولاية و أفاقه في السنوات القليلة القادمة،من حيث عدد المنشات المنتظر استلامها و انجازها في الخماسي الممتد لسنة 2014،و المستلمة خلال الدخول المدرسي الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري. و كشف نفس المصدر ان قيمة المخلفات المالية العالقة المترتبة على القطاع منذ 20 سنة بلغت 183 مليار سنتيم،،و قد انتهت عملية دراسة الملفات الخاصة بما لا يقل عن 39الف موظف لا تزال مستحقاتهم عالقة،و في انتظار الحصول على موافقة وزارة المالية لصرفها من الخزينة العمومية و تسليمها لأصحابها،،و تحدث نفس المصدر عن الأساتذة و الموظفين العاملين بالقطاع بدون ترسيم منذ سنة 2007 و كذا عدد المناصب الجديدة التي سيتدعم بها سلك التربية و التعليم خلال الموسم الجاري،كما أشار لعدد الأقسام المغلقة و التي بلغت 11قسم موزع على 47 مدرسة ابتدائية بسبب النقص الحاد لعدد التلاميذ المطلوب وجودهم في مؤسسة مماثلة،و بلغ عدد المدارس المغلقة في دائرة ازفون لوحدها إلى 18 مدرسة،،و فيما تعلق بالنقل المدرسي الذي يطرح إشكاله بشدة من طرف أولياء التلاميذ أكد ذات المسؤول ان الحظيرة الولائية تتوفر حاليا على 282 حافلة تتكفل بضمان النقل للتلاميذ عبر البلديات ال67 التي تضمها تيزي وزو كما تم تسخير 3 ملاير سنتيم لدعم عملية النقل المدرسي بالمنطقة . وبشان الحافلات التي خصصتها وزارة التضامن الوطني للمساهمة في عملية نقل التلاميذ المتمدرسيين فكشف ذات المتحدث ان 60 بلدية من أصل 67 استفادت من الحافلات التضامنية التي خصصتها وزارة التضامن الوطني لضمان النقل المدرسي للتلاميذ عبر الوطن ،إلا ان أولياء التلاميذ و الواقع يتحدث بعكس الإحصائيات المكشوف عنها بحيث لا تزال العديد من القرى النائية يعاني أطفالها جراء انعدام النقل المدرسي.