أسدل الستار على فعاليات الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لأغنية الراي بسيدي بلبعاس، في أجواء بهيجة عاشتها عاصمة المكرة طيلة ستة أيام عرفت خلالها الطبعة حضور ألمع نجوم الأغنية الرايوية، على غرار االمغني العالمي الكينغ خالد الذي كان نجم المهرجان، وأسماء مميزة صنعت الفرجة في سهرات مميزة استمتع بها الجمهور العباسي الذي توافد إلى ملعب (الإخوة عماروش) بقوة طيلة أيام المهرجان. وكان الختام مع مغني الراب المعروف لطفي دوبل كانون، الذي ألهب مدرجات الملعب وأمتع الجمهور بأدائه الرائع وحركاته الخفيفة والراقصة على الركح، حيث أدى عددا من أغانيه المعروفة والمحبوبة لدى جمهوره في ختام السهرة الأخيرة للمهرجان، بريتم خفيف وكلمات جميلة ومعبرة كما عودنا عليه.. غنى للشباب والقضايا الاجتماعية، كالحرقة، والبطالة، وغيرها من المشاكل التي تمس الشباب. وقد لقي أداء هذا المغني تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور الحاضر من العائلات والشباب، والذي لم يتوقف عن الغناء معه والرقص. كما حضرت حفل الاختتام وجوه أخرى على غرار الشاب أنور الذي لم يتعود على المشاركة في كل طبعات المهرجان وبطابعه الرايوي والمغربي، أمتع الجمهور بأغانيه في جو بهيج مميز، والشاب وحيد الذي ألهب مدرجات الملعب بأغنيته المحبوبة (تعرفوا شادارتلي)، والذي أدى مجموعة من أغانيه الشبابية المعروفة، والشاب كادير الوهراني الذي هتف له الجمهور بقوة. وعلى الهامش أكد محافظ المهرجان محمد طيبي في لقاء خاص أن هذه الطبعة تعد من أنجح طبعات المهرجان بمشاركة مميزة لفنانين معروفين. وأضاف المحافظ أن المهرجان لقي انطباعات جيدة من طرف الجمهور وكذا الفنانين المشاركين، الذين وفرت لهم كل الإمكانيات من حيث الوسائل التقنية والطاقم الفني الذي كان بقيادة المايسترو المعروف أمين دهان والذي كان تحكمه في الأداء الموسيقي مميزا. وقدم اعتذاره للفنانين الذين لم تسنح لهم الفرصة للمشاركة لتأخر طلباتهم للمشاركة.