من الواضح أن بعض تجار (الزطلة) العابرة للحدود يصومون شهر رمضان على طريقتهم الخبيثة، إن كان يصح اعتبارهم صياما، وذلك بتكثيف حربهم على المجتمع الجزائري، ومحاولة تهريب أكبر قدر ممكن من المخدرات نحو بلاده، حيث تم تسجيل عدة (هجومات زطلوية) على بلادنا منذ حلول الشهر الكريم. وفي هذا السياق، تمكن عناصر حراس الحدود فى تلمسان وبالقرب من الشريط الحدودي الغربي من حجز1268 كلغ من مادة الكيف المعالج قادمة من المغرب يوم الجمعة، حسب ما أفادت به مصالح الدرك الوطني. وخلال دورية مراقبة استرجع حراس الحدود لباب العسة 12 قنطارا و68 كلغ معبأة داخل سيارة تحمل لوح ترقيم بلد أجنبي تركها المهربون في مكان يبعد بنحو 2 كلم من الشريط الحدودي وفق ما أشار إليه نفس المصدر. وقد تم تسليم البضاعة إلى فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني لتلمسان التي فتحت تحقيقا في القضية.