تشارك الجزائر ممثلة في الديوان الوطني للسياحة ابتداء من اليوم الثلاثاء في الطبعة ال32 لصالون السياحة "السوق الفرنسي الدولي للسياحة" الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس إلى غاية 24 سبتمبر الجاري. وأوضح بيان للديوان أمس الاثنين بان هذا الموعد السياحي مخصص لمحترفي السياحة والأسفار ويعد الصالون الرائد في مجال البيع المباشر على مستوى فرنسا. وأضاف بأن أهمية هذا الصالون تكمن في أن فرنسا تعد البلد الأوروبي الأول المرسل للسواح نحو الجزائر وبأنه يسجل "ارتفاع مستمر" في عدد الزائرين للجزائر والذي قدر ب530 170 زائر سنة 2008 ليرتفع إلى 314 171 زائر السنة الفارطة. وسيكون الموعد الذي يعد ملتقى سياحيا دوليا "فرصة ثمينة لممثلي السياحة الجزائرية المشاركين فيه لإبراز تنوع العرض السياحي بالجزائر والتعريف بالاستراتيجية الجديدة للتنمية السياحية وكذا الاطلاع على التوجهات الحديثة في ميدان التسويق السياحي". كما ستكون الفرصة مواتية للبعثة الجزائرية من أجل الإشهار لموعد تنظيم الطبعة ال11 للصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي سيكون في الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر بالجزائر وبالتالي دعوة المتعاملين السياحيين للمشاركة فيه. وفي نفس المجال ذكر الديوان الوطني للسياحة في بيانه بأن المتعاملين الوطنيين في السياحة المشاركين في هذه التظاهرة ستكون لهم لقاءات مهنية مع محترفي السياحة بهدف خلق علاقات عمل مع مختلف الشركاء الأجانب. ويؤكد البيان ذاته بأن مشاركة الجزائر في تظاهرة باريس "تندرج في إطار تنفيذ برنامج النشاطات الترقوية للديوان الوطني للسياحة بالخارج لسنة 2010 وذلك قصد إعادة تموقع الوجهة الجزائرية في الأسواق السياحية الأوروبية والترويج لعلامة "الجزائر" السياحية.