أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان موجه للمواطنين المقبلين على السفر الى البقاع المقدسة لاداء فريضة الحج والذين لا يحوزون على جواز السفر الدولي أنه بامكانهم استصدار جواز سفر استعجالي صالح لسنتين 2 أو الاستفادة من تمديد الصلاحية بسنتين 2 اضافيتين بالنسبة لاولئك الحائزين على جواز سفر يتزامن تاريخ انقضاء صلاحيته مع آجال أداء فريضة الحج. وأوضح بيان للوزارة أنه ينبغي على المواطنين المعنيين دعم طلبهم بارفاق دفتر الحاج لموسم 2010 ويعفون من تقديم شهادة من عقود الميلاد رقم 12- خ الخاصة التي تستبدل بشهادة من عقود الميلاد رقم 12 العادية. وأضاف المصدر أن المواطنين المعنيين يعفون من إجراءات مسك معلوماتهم البيوميترية الى حين تقديمهم طلب الحصول على جواز السفر البيوميتري الاليكتروني. كما تنهي وزارة الداخلية والجماعات المحلية الى علم المواطنين المعنيين المقبلين على أداء فريضة الحج أنه تم تخصيص مكتب لهذه العملية على مستوى المقاطعات الادارية والدوائر. وبهذه المناسبة تتمنى الوزارة للحجاج الميامين أداء هذه الفريضة المقدسة في أحسن الظروف. من جهة أخرى، أوشكت مأساة المعتمرين على الانفراج، حيث اكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية انها جندت وسخرت جميع الامكانات البشرية والمادية من اجل التخفيف من الصعوبات التي يعانيها المعتمرون الجزائريون اثناء عودتهم من البقاع المقدسة للاسلام وضمان عودتهم في احسن الظروف الممكنة. واوضح بيان لشركة الطيران الجزائرية ان "الخطوط الجوية الجزائرية تعلم زبائنها الكرام وعائلات المعتمرين الجزائريين المقبلين على العودة من البقاع المقدسة ان التاخر الكبير الناجم عن الاختلالات في هياكل مطاري جدة والمدينة المنورة و اكتظاظ قاعات الركوب وازدحام مواقف الطائرات قد مست جميع شركات الطيران العاملة على مستوى هذه المطارات". كما اشار ذات المصدر الى ان "الخطوط الجوية الجزائرية قد جندت في حينها وسخرت جميع الوسائل البشرية والمادية بغية التخفيف من المشاكل التي يعانيها المعتمرون" مضيفا ان "مجمل اسطول الطائرات ذات الحجم الكبير قد تم تسخيره مع اعطاء الاولوية لهذه الرحلات وان المعتمرين الذين تاخرت رحلاتهم قد تم التكفل بهم على مستوى الفنادق". وخلص المصدر ذاته انه "على الرغم من هذه الصعوبات الحقيقية الخارجة عن النطاق فان الخطوط الجوية الجزائرية ستضمن عودة المعتمرين في احسن الظروف الممكنة وانها سخرت كل ما لديها من امكانات من اجل استكمال مرحلة العودة في ظرف 48 ساعة".