أعلنت حركة اوزبكستان الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرض له موكب تابع لوزارة الدفاع الطاجيكية شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل نحو 30 عسكريا. وذكرت وكالة أنباء "آسيا بلوس" الطاجيكية المستقلة أن رجلا قدم نفسه كمتحدث باسم حركة اوزبكستان الاسلامية عبد الفتاح احمدي اعلن في تسجيل مرئي مسئولية الحركة عن الهجوم يوم الاثنين الماضي. وأضاف ان سبب الهجوم على جنود طاجيك هو "سياسة السلطات الطاجيكية التي ترمي لملاحقة المسلمين واغلاق المساجد، وكذلك التعاون بين دوشنبه وحلف الناتو الذي يجري عملية عسكرية في أفغانستان". وقال مصدر في لجنة الامن الوطني الطاجيكي "انهم ينظرون في تهديدات الارهابيين بدقة وان رد فعل مناسبا لن يتأخر". ولطاجكستان حدود يبلغ طولها نحو 1340 كلم مع أفغانستان، ولا يزال الوضع الأمني مضطربا في هذا البلد منذ توقيع اتفاق سلام هش العام 1997 بين السلطات ومقاتلين اسلاميين.