ارتفعت حصيلة الدمويين المقضَى عليهم مؤخّرا شرق ولاية بومرداس إلى 18 عنصرا آخرهم كان صباح الجمعة، أين تمّ القضاء على 5 إرهابيين تمّت محاصرتهم داخل مسكن بحي (عين حمادوش) بدلس واسترجاع أسلتحتهم، فيما يرجّح ارتفاع الحصيلة خلال الأيّام القليلة المقبلة للخناق الشديد الذي فرضته قوات الجيش المختصّة شرق الولاية، على غرار عمليات التمشيط المتواصلة إلى غاية ولايتي تيزي وزو والبويرة. تكلّلت العمليات النّاجحة التي قامت بها قوات الجيش الوطني بولاية بومرداس في ظرف 50 يوما بوضع حدّ لنشاط حوالي 18 عنصرا إرهابيا أغلبهم تمّت الإطاحة بهم في مناطق نشاط كتيبة (الأنصار)، والتي كانت آخرها بحي (عين حمادوش) بدلس، حيث تمّ القضاء على 5 عناصر إرهابية بينهم (ع. صالح) المكنّى ب (عبد الرحمن صويلح)، حيث يعدّ من المرشّحين لتنفيذ عملية انتحارية، فيما تمّ العثور على جثّة إرهابي آخر تمّ القضاء عليه ببغلية الاثنين المنصرم. وتفيد المعلومات المتوفّرة لدى (أخبار اليوم) بأن من بين هؤلاء الإرهابيين المقضَى عليهم بحي (عين حمادوش) بدلس نجد المدعوين (م.ج) الذي التحق بالجماعات المسلّحة منذ حوالي 20 سنة، حيث كان يعمل كممرّض وأمير يكنّى ب (أبي سهيل)، وكذا (ص.ع) الذي التحق بالجماعات المسلّحة في سنوات التسعينيات، حيث كان يعدّ من المرشّحين لتنفيذ عملية انتحارية. وفي منطقة بغلية تمكّنت منذ أيّام قوات الجيش من القضاء على إرهابيين بومرداس تمّ تحديد هوّيتهما، ويتعلّق الأمر ب (س. مرزاق)، 28 سنة، الملقّب ب (كومان)، ينحدر من القرية الفلاحية لبلدية بغلية، وهو أحد العناصر الجديدة في التنظيم الإرهابي الذي ينشط بالمنطقة، حيث التحق بصفوف الجماعات الإرهابية ما بين سنة 2008 و2009، و(ه.ج)، 39 سنة، ينحدر من قرية أولاد عبد اللّه ببلدية سيدي داود، التحق بالتنظيم الإرهابي منذ 20 سنة، كما تمّ العثور على إرهابي آخر ميّتا متأثّرا بجروحه وتمّ تحديد هوّيته، ويتعلّق الأمر ب (و. دحمان) من مواليد 1990، التحق بصفوف الإرهاب سنة 2009. ومن بين العناصر المطاح بها في بغلية الملقّب ب (المولاب) الذي يعدّ أخطر العناصر الإرهابية التي تنشط ببلدية بغلية شرق الولاية، والمتورّط في قضية اغتيال رئيس بلدية بغلية (محمد إيدير) منذ 3 سنوات. وكانت وحدات الجيش تمكّنت من القضاء على إرهابيين اثنين بمنطقة بن والي ببلدية رأس جنّات قبلها، ويتعلّق الأمر ب (م. إسماعيل) البالغ من العمر 24 سنة والمنحدر من بلدية كاب جنّات، حيث التحق هذا الأخير بصفوف الجماعات المسلّحة سنة 2011 بعدما كان عنصر دعم وإسناد للإرهاب، وأمّا الإرهابي الثاني فهو (ب.أ) يبلغ من العمر 32 سنة وينحدر من بلدية زموري. كما قضت ذات القوات خلال نفس المدّة بسي مصطفى في كمين بالمنقطة المسمّاة ب (مشيري) على (ب. إبراهيم) المدعو (إلياس عكرمة) في الثلاثينات من العمر، ينحدر من حي الاجتماعي بمنطقة بوظهر ببلدية سي مصطفى، التحق بصفوف الجماعات المسلّحة سنة 2005 تحت لواء كتيبة (الأرقم)، فيما الثاني المسمّى (ع. عبد الرحمن) في ال 19 من العمر، ينحدر من وادي الأربعاء ببلدية برج منايل شرق نفس الولاية. فيما أفضت عملية نوعية قادتها قوات الجيش الوطني الشعبي عشية عيد الفطر المبارك إلى الإطاحة ب 3 إرهابيين ببلدية قدّارة غرب ولاية بومرداس مع استرجاع أسلحتهم الرشّاشة وإبطال مفعول القنبلة التقليدية التي زرعوها، حيث جاءت عملية التوقيف على خلفية فشل الإرهابيين في تنفيذ عمليتهم التي كانوا ينوون تنفيذها ضد عناصر الجيش.