افتتحت الدورة الأولى من الموسم الجديد للتكوين المهني، في ثوب جديد حاملا العديد من التخصصات الجديدة التي تناسب تطلعات الشباب في عالم الشغل، ولقد عرفت هذه الدورة تسجيل زيادة معتبرة في المتربصين في مختلف التخصصات المهنية.. أكد السيد فاتح سعيدي وهو المكلف بإدارة مراكز التكوين المهني على مستوى دائرة باب الوادي، على أن التسجيل في مختلف التخصصات التي تقترحها مراكز التكوين المهني المتواجدة بالمنطقة، عرف إقبالا ملحوظا غير مسبوق خلال هذه الدورة.. وحسب نفس المتحدث، فإن هذا الإقبال على تخصصات التكوين المهني، يرجع إلى أسلوب الإعلان والتوعية الذي انتهجته السلطات المحلية في هذه المنطقة، من أجل حث الشباب على الاستفادة من تخصصات التكوين المختلفة للخروج من دائرة الحرمان التي صنعتها البطالة.. ومن الأساليب الجديدة التي اعتمدتها إدارة مراكز التكوين المهني على مستوى دائرة باب الوادي وعلى الأخص مركز سعيد تواتي المتواجد ببلدية واد قريش، فقد لجأتالعديد من المختصات إلى التنقل عبر الأحياء الشعبية، وطرق الأبواب من أجل نشر التوعية بأهمية التكوين المهني، خاصة فيما يتعلق بالماكثات بالبيت.. وقد لقيت هذه العملية استجابة كبيرة بين الأسر في الأحياء الشعبية في هذه المنطقة، وهي التي ساهمت في تضاعف حجم الإقبال خاصة من طرف العنصر النسوي.. وبالإضافة إلى هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها، أشرفت نفس السلطات على تنظيم أبواب مفتوحة على تخصصات التكوين المهني، على مدار الأسبوع الماضي، بمقر بلدية باب الوادي، من أجل نقل المعلومات الخاصة بالتسجيل وكل التخصصات التي تقترحها مراكز التكوين المهني بالمنطقة.. وقد آتت كل هذه الأساليب الجديد أكلها من خلال في الإعلان وكذا توزيع ملصقات خاصة بالتوعية بأهمية التكوين، وكذا إلصقاها في الأحياء الشعبية، وقد تسابق العشرات من الشباب وحتى ربات البيوت إلى التسجيل في مختلف التخصصات الخاصة بالتكوين المهني.. فمثلا، دورة أكتوبر في مركز سعيد تواتي بواد قريش، احتضنت أعدادا مضاعفة من المتربصين، ولقد عرفت التخصصات فائضا حسب المكلف بالإدارة السيد فاتح سعيدي، كتخصص التأمين والكمبيوتر والتسويق، كما عرفت تخصصات الحلويات التقليدية والطبخ إقبالا ملحوظا من العنصر النسوي.. كما يقدم المركز دروسا مسائية تمكن العاملين من الاستفادة من التكوين بعد أوقات العمل..