اشتكى عدد من المواطنين بحي بن داود بدرفانة مقابل الإقامة الجامعية لدرفانة في بلدية بر ج الكيفان من السمعة السيئة لحمام يدعى بحمام الخير الموجود بهذه المنطقة نظرا إلى الشبهات والسمعة السيئة التي أصبح يعرف بها أمام مرأى وأنظار سكان الحي الذين تذمروا من هذه الوضعية خاصة في الآونة الأخيرة. قال بعض سكان الحي إنه كثر تردد بعض النساء ذوي السمعة السيئة إلى هذه المستأجرة التي ذكر لنا مصدر من الحي بأنها استأجرت هذا الحمام بطريقة غير قانونية ويذكر بأن هذا الحمام هو حمام خاص بالرجال وليس بالنساء مما جعل الحمام محط أنظار واهتمام كل سكان المنطقة بحكم أنه حمام رجالي وتتردد إليه النساء. وقد تذمر سكان حي بن داود من هذه المستأجرة التي كثر الحديث عنها بسبب أنها تقيم عدة حفلات في المساء داخل الحمام ولا تراعي أي حرمة للعائلات مما أدى إلى تذمر سكان الحي وسخطهم إضافة إلى أن هذا الحمام يحتوي على مخرج خلفي كثر الدخول والخروج منه. ناهيك عن الحركات المشبوهة مثل جلب هذه المستأجرة لمختلف السلع من ذهب وألبسة بمختلف أنواعها وحتى الكباش كانوا يضعونهم فيه السنة الماضية، إضافة إلى المواد الغذائية العامة تحت أنظار سكان الحي مما أدى إلى تذمرهم لأن ذلك حسب قول مواطن من الحي يسيء إلى سمعتهم وسمعة عائلاتهم. بالإضافة إلى أن النساء اللواتي يقصدن الحمام يتسببن في غلق الطريق المؤدي إلى مقبرة الحي بسبب الركن العشوائي لسيارتهن وبالتالي عدم احترام الطريق مما يسبب حرجا لأصحاب الجنازات بالمرور بسبب ركن سيارتهن لأن المكان ضيق مما يؤدي إلى غلق المدخل الوحيد للمقبرة وبالتالي غلق الحي كليا. ويضيف ذات المتحدث بأنه يجب أن تراقب مثل هذه الأماكن لأن مثل هذه الأمور التي تحدث لا تراعي الآداب ولا العرف الجزائري المحتشم الذي نعيش فيه وعاداتنا وتقاليدنا لا تسمح إطلاقا بمثل هذه الأمور غير الأخلاقية.