طرح أعضاء المجلس الشعبي الولائي لعين الدفلى خلال الدورة الخريفية الجارية مشكل غياب المطاعم المدرسية ببعض المناطق النائية ببلديتي الماين وزدين، حيث أعطى الوالي بموجبها تعليمات مشددة بضرورة توفير وجبات غذائية لتلاميذ هذه المناطق، وطلب من رؤساء الدوائر تحضير قائمة بالمدارس المحرومة من المطاعم المدرسية تمهيدا لتسجيل عمليات تخص توفير هذا المرفق التربوي في حياة التلاميذ. ع. عادل رغم تأكيد مديرية التربية في تقرير مفصل عن وضعية التلاميذ المستفيدين من الإطعام المدرسي والمقدر حاليا ب 83 ألف تلميذ في الطور الابتدائي بولاية عين الدفلى من خدمات المطاعم المدرسية إلا أن قطاع عريض من التلاميذ يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء، لا سيما بدائرة الروينة ببلديتي الماين وزدين بالجهة الغربية لولاية عين الدفلى المتاخمة لولاية الشلف،ومواجهة الدراسة ببطون خاوية بسبب غياب المطاعم المدرسية، وهو ما قد يؤثر على مردودهم التربوي، وجاء ذلك بعد تدخل رئيس دائرة الروينة الذي اعترف فيه بانعدام مطاعم في مدارس بمناطق نائية ببلدية الماين على غرار مدرسة دوار أولاد باندو المتاخم للحدود مع ولاية الشلف وكذا مدرسة أولاد منى بمنطقة الجلود، فضلا عن مدرسة دوار الدحامنية، وذلك على غرار مدارس أخرى ببلدية الزدين مثل مدرسة دوار أولاد بالرحمة. في سياق متصل، كشف مدير التربية لولاية عين الدفلى في حديث سابق عن وجود 12 مطعما مدرسيا هي قيد الإنجاز في الوقت الراهن، مؤكدا عزم إدارته السعي لتحسين الوجبات الغذائية وتعميم ذلك، ليشمل المناطق النائية المحرومة على وجه التحديد. من جهة أخرى أفاد مدير الإدارة المحلية السيد إبراهيم قراش بأن 29 مدرسة بالولاية لا تزال تنتظر تركيب التدفئة المركزية بها حيث يشرف _ حسبه - برنامج تزويد المدارس الابتدائية بهذا المرفق على الإغلاق بعد إنجاز التدفئة ب 396 مدرسة، من بين 425 مدرسة معنية بهذه العملية، كما تعرف العديد من مؤسسات الطورين الثاني والثالث عمليات ترميم للتدفئة بمبلغ قدرته الدراسة التقنية ب 2.7 مليار دينار يمس عشر متوسطات وسبعة ثانويات بينما انتهت الأشغال على مستوى 180 مدرسة، وتبقى المؤسسات الأخرى تواصل العناية باستعمال التدفئة العادية عن طريق المازوت الذي يتعين على المسؤولين المحليين بالبلديات توفيرها، لتجنب أي خلل، كما لا تزال ثلاث متوسطات لم تنطلق الأشغال بها، فيما انتهت هذه الأخيرة عبر 15 متوسطة، ولا تزال متواصلة عبر 24 أخرى وتتراوح بين 5 و90 بالمائة، أما بخصوص الطور الثانوي فالأشغال تخص 12 مؤسسة، منها 8 في طور الإنجاز وأربعة أخرى لم تنطلق بعد، حيث أكد مصدرنا أنها في مرحلة الانتهاء من الإجراءات الإدارية، كما ستعرف كل المؤسسات التي طالها الترميم انطلاق عمليات إصلاح التدفئة المركزية.