أثبت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحسّن وضعه الصحّي بظهوره واقفا لأوّل مرّة منذ شهور، وذلك حين استقبل يوم الأحد بالجزائر العاصمة الأخضر الإبراهيمي وزير جزائري سابق للشؤون الخارجية والمبعوث الخاص للأمم المتّحدة والجامعة العربية. وتحادث الإبراهيمي مع الرئيس بوتفليقة حول آخر المستجدّات في الشرق الأوسط، لا سيّما الأزمة السورية ومفاوضات مجموعة 5+1 (الولايات المتّحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا وألمانيا) وإيران. وأظهرت صور الاستقبال الذي جمع بين الطابعين الرّسمي والودّي الرئيس بوتفليقة واقفا وفي صحّة طيّبة جدّا، في رسالة مباشرة للمشاهدين تؤكّد التحسّن الكبير في صحّة القاضي الأوّل في البلاد. وللتذكير، شارك الإبراهيمي مؤخّرا بجنيف في اجتماع مع مسؤولين ساميين روسي وأمريكي لمحاولة مرّة أخرى تحديد تاريخ عقد ندوة (جنيف 2) قصد إيجاد حلّ سياسي للنّزاع السوري. وكان هذا الاجتماع قد سبق ببضعة أيّام لقاء آخر بجنيف لمجموعة (5+1) وإيران خصّص للبرنامج النووي.