قام الأمن المصري بتدمير أربعة أنفاق حدودية مع غزة، بينها نفقان لتهريب البضائع والسلع الغذائية ونفق لتهريب المواد البترولية والرابع لتهريب السيارات، وذلك في منطقتي بوابة صلاح الدين والأحراش. وقال مصدر أمنى مصري رفيع إن عملية تدمير الأنفاق تتم وفقا لطريقتين، هما التدمير بالردم بالرمال والحجارة في الأنفاق التي تتواجد في المناطق المأهولة بالسكان، كما حدث مع نفقين، تم تدميرهما السبت في منطقة صلاح الدين. وتابع: الطريق الأخرى وهى التدمير بتفجير الأنفاق التي تتواجد في المناطق الصحراوية والأحراش الزراعية كما حدث أيضا مع النفقين الآخرين. وأضاف المصدر الأمني المصري إنه خشية من تواجد أي من المهربين في الجانب الفلسطيني تم الاتصال بحكومة حماس المقالة في غزة قبل إتمام عملية التدمير. وتعتقد إسرائيل أن شبكة كبيرة من الأنفاق تمتد بين حدود قطاع غزة ومصر، وخاصة في المناطق المحيطة ببلدة رفح التي تنقسم بين شطري الحدود وتستخدم تلك الأنفاق لتهريب مجموعة متنوعة من البضائع مثل السجائر والأطعمة، إلى جانب الذخائر والأسلحة والمطلوبين. وازدادت أهمية تلك الأنفاق بالنسبة لحركة حماس بعد الحصار الذي فرض على قطاع غزة منذ جوان عام 2007، حيث أقفلت المعابر الشرعية بشكل كامل من طرف إسرائيل ومصر التي تعدّ شريكتها في جريمة الحصار ضد "إخوانها" في غزة.