ألقت مصالح الدرك الوطني بمنطقة عين الصفراء بولاية النعامة القبض على شبكة إجرامية منظّمة متكوّنة من 08 أشخاض من جنسية مغربية وجزائرية تعمل على استيراد المخدّرات من المغرب ونقلها إلى الولايات الغربية على ظهر الحمير لتضليل مصالح الأمن التي تمكّنت من إيقافهم متلبّسين أثناء عملية تسليم قرابة قنطارين من الكيف المعالج. جاءت عملية الإطاحة بأفراد الشبكة في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، خاصّة الإجرام العابر للحدود، لا سيّما مكافحة المخدّرات. وفي إطار المراقبة العامّة للإقليم ومراقبة حركة الأشخاص والممتلكات على الشريط الحدودي وبناء على معلومات مؤكّدة وردت إلى مصالح الدرك الوطني مفادها وجود شبكة تضمّ مغاربة وشركائهم جزائريين تحاول إدخال كمّية معتبرة من المخدّرات من نوع الكيف المعالج عبر الحدود الغربية الجنوبية تمّ فتح تحقيق في القضية من طرف عناصر الدرك الوطني للفرقة الإقليمية من أجل تحديد هوية الأشخاص المغاربة وشركائهم الجزائريين وتحديد منطقة تواجدهم وطريقة إدخال المخدّرات، وكذا مناطق تسليمها وحجزها. وبعد سلسلة من التحرّيات وتشديد الرقابة على الشريط الحدودي تمّ ضبط المشتبه فيهم مباشرة بعد دخولهم إلى التراب الوطني سيرا على الأقدام يجرّون ثلاثة أحمرة محمّلة بأكياس مختلفة الأوزان والأحجام من المخدّرات تمّ ضبط وإيقاف في حالة تلبّس ثمانية أشخاص، من بينهم خمسة أشخاص من جنسية مغربية تتراوح أعمارهم بين 29 و50 سنة، وثلاثة أشخاص من جنسية جزائرية تتراوح أعمارعم بين 21 و42 سنة، كانوا بصدد استلام المخدّرات التي كانت محمّلة على متن ظهور الأحمرة. حيث تمّ توقيف كلّ الأشخاص الثمانية واقتيادهم رفقة المحجوزات إلى مقرّ الفرقة لاستكمال التحقيق. وقد تمكّنت مصالح الدرك من حجز 8 أكياس بلاستيكية زرقاء اللّون مربّعة الشكل تحمل علامة (ب) وكلّ كيس يحتوي على 05 رزم، كلّ رزمة بها 20 صفيحة بوزن إجمالي يبلغ 198 كلغ من المخدّرات، بالإضافة إلى 07 هواتف نقّالة ومبلغ مالي معتبر بالدرهم المغربي. وعليه، قام تمّ فتح تحقيق في ملابسات القضية من طرف عناصر درك منطقة الصفيصفة.