النجوم لا تغيب لكن ضوء الشمس يجعلها تختفي عن نظرنا وهذا ما يحدث، فاللاعبون السابقون الذين قدموا للمنتخب الكثير والمدربون ايضا الذين قدموا أشياء للمنتخب، قد جاء غيرهم ليختفوا في نهار هذا الجيل لكنهم يظلون يسطعون في ليل قلوبنا يضيئه من حين لآخر كذلك ينطبق على بعض الاشخاص الذين يعملون بجد لتحسين كرة القدم في بلادنا لكن شمس الفساد قد تكون اقوى من النور الذي ينبعث منهم لذلك تختفي و لا يظهر تأثيرها للبعض. محاولات اغتيال فاشلة 2014... أصبح الحلم الكروي في الجزائر مطلوب للاعدام شنقا بحبال المتشائمين الى أبعد الحدود أو رميا برصاص المنتقدين بدون أدلة أو براهين، فبمجرد أن يولد حلمك ومهما كان كبيرا أو صغيرا سيتعرض للكثير من محاولات الاغتيال المدبرة اما أمر نجاحها او فشلها فلا يعود لمدبر الاغتيال بل يعود لحامل الحلم فإما أن يستسلم فتنجح محاولاتهم وإما أن لا يستسلم وتفشل محاولاتهم. لسنا إسبانيا ولا نملك لاعبيها لكننا نحلم على قدر إمكانياتنا ولاعبينا، فإن كان حلم و هدف اسبانيا التاج العالمي فهدفنا وحلمنا صغير على قدر امكانياتنا وقوتنا وهو تجاوز الدور الاول وهو حلم مشروع لأي فريق مشارك في المونديال، فأحلامنا لن تنتهي وكلما انتهى واحد سيبدأ آخر فنحن نحلم أن نفوز في اول لقائتنا في المونديال ضد بلجيكا فسواء ربحنا او خسرنا سنحلم ان نفوز في المباريتين الأخريتين، فإن تاهلنا سيولد حلم جديد وهو الفوز في المباراة الموالية و ان لم نتأهل سيولد حلم آخر بأن نتأهل لكأس افريقيا 2015 وكذا كأس افريقيا 2017 وحلم التأهل للمونديال 2018 بروسيا وتستمر الأحلام، فما إن ينتهي حلم حتى يولد آخر فقد يتحقق بعضها وقد لا يتححق بعضها الآخر لكن السؤال الأهم لماذا يحاولون اغتيال أحلامنا؟؟؟ هل شفقة علينا عند موت احلامنا ام خوفا عليهم عندما تتحقق احلامنا ؟؟ فمهما كان الجواب سنستمر في احلامنا عساها يوما تتحقق. هل تضمن لي.. اننا سنخرج من الدور الأول من مونديال البرازيل 2014 بنسبة 100 بالمائة فأرجو أن تتكرم وتعطينا نتائج المباريات وهداف البطولة ومن سيتوّج بالتاج العالمي و سأضمن لك أنني لن أتابعها في الصيف المقبل إن كنت متأكد 100 بالمائة وسأضمن لك أنك قتلت حلمي منذ الآن لكن إن تركت لي فقط 0,0000000000000000000001 بالمائة سأستمر في احلامي حتى تنتهي او تموت على أرض الواقع أي ميتة طبيعية لا دخل لك فيها وسأضمن لك فشلك في كل المحاولات التي تقوم بها حتى لو كانت ما لا نهاية من المحاولات فستكون ما لا نهاية من الأحلام.