أكدت تشير وانج، مديرة شركة HTC أن الأخيرة تخطط لبيع أول جهاز قابل للارتداء من إنتاجها نهاية العام الجاري 2014، وذلك بعد تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى أن الشركة تعتزم دخول هذا المجال أسوة بنظرائها. ويبدو أن HTC تعمل ومنذ زمن على تطوير أجهزة قابلة للارتداء، وأن هذه الأجهزة قد أصبحت جاهزة تقريبًا، حيث أشارت وانج إلى أن الشركة ولمواجهة التحديات التي تواجهها، قد بدأت منذ سنوات عديدة بالبحث في تطوير ساعات ذكية وقابلة للارتداء، مشددة على أن تركيز الشركة كان منصبًا على حل مشاكل العمر القصير للبطارية بالإضافة إلى مشاكل إنارة شاشات LCD. يُذكر أن الأجهزة القابلة للارتداء والمرتقبة من قبل HTC، تعتبر تقنيًا الأولى من إنتاج الشركة، مع العلم أنها عملت مع شركة Microsoft على ساعة ذكية منذ سنوات. يشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في وقت تعاني فيه HTC من ضعف في العائدات ومن ضعف في الأداء، بالرغم من حرصها على استعادة مكانتها في سوق الأجهزة الذكية، بعد المنافسة الشديدة من قبل شركتي Apple و Samsung. تجدر الإشارة إلى أن HTC ليست الأولى، فمعظم الشركات التقنية تقريبًا تعتزم إطلاق أجهزة قابلة للارتداء مثل الساعات أو النظارة الذكية، أو قد قامت بذلك بالفعل، حيث أطلقت شركة Samsung ساعة ذكية أطلقت عليها اسم Galaxy Gear، وتعتزم إطلاق نظارة ذكية تحمل اسم Galaxy Glass. وبالنسبة لشركة Sony فقد أطلقت قبل ذلك ساعتها الذكية سمارت ووتش، وتخطط معظم الشركات لإطلاق ساعات ذكية أو نظارات ذكية، مثل Apple وMicrosoft وNokia وCasio وLG وZTE.