رفع سكان بلدية أولا عيسى شرق ولاية بومرداس، إلى المنتخبين المحليين عدة انشغالات على رأسها إنجاز ثانوية وحلّ مشكل تراكم النفايات المنزلية وكذا مشكل إهتراء الطرقات، مُطالبين منهم الاستجابة لها في ظل تدني ظروف معيشتهم. ل. حمزة وحسب السكان، فإن المنطقة أصبحت مؤخرا تغرق في أكوام القمامة المنزلية، خاصة أمام مداخل العمارات حيث شوّهت الوجه الحقيقي للمدينة، بسبب تماطل أعوان النظافة في رفع النفايات من المكان، مؤكدين أن عملية جمع القمامة المنزلية من المجمع السكني لا تكون بشكل مستمر وليست في مواعيد محددة، ما أدى إلى تراكمها وتبعثرها في عدة نقاط مشوهة وجهه اللائق، هذه الوضعية أثارت كثيرا سخط العائلات التي أصبحت مضطرة مثلما جاء على لسان أحدهم، للتخلص من نفاياتها بنفسها من خلال رميها في الحاويات المتواجدة بوسط المدنية أو حرقها. وما زاد من استياء المواطنين، أن الظاهرة جلبت عديد المشاكل لهم، حيث أصبحت الكلاب تتجول بحرية في المكان مشكلة خطرا على حياتهم، كما أثار سكان البلدية مشكل انعدام ثانوية، مما يضطر بالتلاميذ إلى قطع مسافات طويلة لمزاولة الدراسة في ثانويات البلديات المجاورة على غرار ثانوية سيدي داود، وبغلية، دلس والتي تشهد هي الأخرى اكتظاظ على مستوى الأقسام، وهو الأمر الذي يؤثر على مستواهم الدراسي، وقد وجه أولياء التلاميذ مرات عديدة نداءات للسلطات المحلية من أجل السعي لإنجاز ثانوية بالبلدية والتي سبق لهم أن وعدتهم بذلك، وأضاف محدثونا من سكان المنطقة، أنهم يضيّعون وقتا طويلا في الطريق الرابط بين بلدية أولاد عيسى وبغلية بسبب اهتراء المسالك والطرقات، إضافة إلى الطابع الجبلي للبلدية ما يؤدي إلى تأخرهم عن وجهتهم المقصودة، وهم يناشدون الجهات الوصية للإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من متاعبهم اليومية، وفي رد البلدية على انشغالات السكان وعدت هذه الأخيرة على حل بعض مشاكل السكان، حيث سيتم تزويد المنطقة بحاويات للقمامة، ووضع برنامج للقضاء على تراكم النفايات بالمجمع السكني، إلى جانب اتخاذ إجراءات لتطهير المكان من الخنازير والكلاب المشردة، وبخصوص مطلب انجاز ثانوية فقد تم تقديم طلب إلى المصالح الولائية لتخصيص أرضية لإنجاز ثانوية تجنب التلاميذ عناء التنقل إلى البلديات المجاورة.