اعاق مشكل العقار انجاز المئات من السكنات التابعة لديوان الترقية و التسيير العقاري بولاية سطيف ، حيث تشير الأرقام التي بحوزتنا إلى وجود عددا معتبرا من البرامج السكنية المتأخرة قدرت ب 810 سكنات مسجلة قبل سنة 2010 . وحسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بسطيف، فإن مصالحه تعمل على تذليل كل الصعاب لتجسيد كل البرامج السكنية دون استثناء، كاشفا أن الديوان يحصي حاليا برنامجا يضم 26 ألف سكنا، جهز منها 9 آلاف سكن، لتبقى حوالي 12 ألف في طور الإنجاز ، و 5380 سكنا على وشك الانطلاق منها 1400 وحدة سلمت للمقاولات و 2270 في مرحلة المناقصات، و1630 بصدد إنجاز دفاتر شروط.و يرجع العارفون بالقطاع أسباب التأخر بالدرجة الأولى إلى مشكلة العقار وقضية توطين المشاريع السكنية، حيث يجد القائمون صعوبات كبيرة جدا في إيجاد أرضيات لاحتضان هذه المشاريع، خاصة بالمنطقة الشمالية للولاية التي تبقى فيها مئات المشاريع عالقة، بين التجسيد الفعلي للمشاريع و استرجاعها من قبل الوصاية، وإن كان بعض رؤساء البلديات يجتهدون في البحث عن أرضيات لتوطين مشاريع ببلدياتهم فإن بعضهم مازال يتعمد التماطل لتوجيه المشاريع نحو مناطق معينة مما يثير في الكثير من الأحوال إلى وجود مشاكل لا تحصى و لا تعد.