أكد رئيس حركة مجتمع السلم»عبدالرزاق مقري» ان تشكيلته لن تتعرض لصدمة عقب اعلان المجلس الدستوري عن نتائج الاستحقاق الرئاسي التي ستأتي لصالح «عبد العزيز بوتفليقة» كونها مستعدة لذلك، موضحا بأن حمس توقعت تربع بوتفليقة على عرش المرادية لعهدة رابعة لعدم توفر أدنى شروط الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، وهو الامر الذي سيثبت حسبه نجاعة خيار المقاطعة. وأردف ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر حزبه بالعاصمة، أن لجوء الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لرئاسيات افريل 2014، الى استعمال وسائل الدولة خلال حملته الانتخابية ووجود عدد من أعضاء المجلس الدستوري هناك على الرغم من أن القانون يمنعهم من ذلك، الى جانب منع القنوات الخاصة من المشاركة في تغطية العملية الانتخابية دليل قاطع على نية تزوير الانتخابات الرئاسية التي اعتبرها مهزلة حقيقية ولعبة سياسية خطيرة، متوقعا نشوب خلاف كبير بين جماعة بوتفليقة حول قيادة البلاد في ظل مرضه، حيث قال إن النظام الذي يتميز بالفشل والفساد وقلة الحياء سينقسم على نفسه بعد الرئاسيات حسب قوله.وفي تقييمه للحملة الانتخابية، قال مقري بأنها عرفت انحطاطا لم يعرف له مثيل لدرجة تجرؤ بعض المترشحين على القاء خطابات التهويل والترعيب لتخويف الشعب وتوجيهه نحو التصويت عليهم، ناهيك عن تراشقهم فيما بينهم بالسب والشتم الذي قال عنه إنه تجاوز كل الحدود، الى جانب عدم تجاوب المواطنين مع أنشطتهم اين اظطروا لالغاء تجمعاتهم في عدد من الولايات مع عدم قيامهم بالعمل الجواري، وتابع القول إن الحملة التي عرفت فتورا شهدت العديد من الاحتجاجات الرافضة للاستماع لوكلاء الرئيس ال7 +1 حسبه باضافة اسم مرشحة حزب العمال» لويزة حنون» على اعتبارها غيرت من وجهتها المعارضة واتجاهها الى الموالاة بشكل غير مباشر حسبه، كما قال بأنه تم استعمال الاكراه لتعبئة العمال والطلبة انطلاقا من التقارير التي وضعتها المكاتب الولائية لتشكيلته، حيث أكد أن سبب الانزلاق الذي عرفته الحملة يتجلى في غياب التيار الاسلامي الذي كان يضمن تنظيمها المحكم خلال مشاركته فيها، معتبرا اياه مهزلة لم يسبق لها مثيل. و عاد مقري الى التعليق على زلة لسان عبدالمالك سلال بقوله لوكان في دولة ديمقراطية لقدم استقالته كون ان مثل هذا الكلام يخسر المرشح الذي يدير حملته الملايين من اصوات الشعب، كما اضاف بأن لجوء هذا الاخير الى تطميع الشعب في اموال اونساج من اجل كسب صوته يعتبر رشوة له، أين تساءل هل يعتبر هذا المال الذي وعد سلال به الشباب للزواج ماله الخاص ام اموال الشعب الذي وجب عدم التصرف بها على ارادته، مؤكدا في سياق غير بعيد ان حكومة سلال عجزت عن حل اطفاء نار غرداية المشتعلة، مايشير الى امكانية تورطها فيها. سارة شرقي