لفظ الشاب ( خ ، شمس الدين ) البالغ من العمر 27 سنة، أنفاسه الأخيرة ليلة أول أمس، داخل غرفة العمليات الجراحية بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة، الذي نقل إليه وهو ينزف دما، بعد تعرضه إلى طعنة خنجر على مستوى فخذ الرجل اليسرى، وحسب بيان مصالح أمن الولاية أن شجارا عنيفا وقع بين المشتبه فيه البالغ من العمر 23 سنة، والضحية، بحي بارة لخضر، انتهى بجريمة القتل الشنعاء، دون إعطاء تفاصيل أكثر عن أسباب وقوع هذا الشجار. وقد تنقلت فرقة من الشرطة العلمية بأمن ولاية قالمة إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات ومباشرة تحرياتها وتحقيقاتها التي انتهت بتوقيف القاتل. وكانت مدينة قالمة قد شهدت خلال الاشهر القليلة الماضية وقوع العديد من جرائم القتل باستعمال الأسلحة البيضاء التي تحولت إلى وسائل للزينة والتباهي بين المراهقين والشباب ومدمني المخدرات والكحول.