دعا أعضاء لجنة متابعة تطبيق بنود العقد الاجتماعي المدير العام لمؤسسة أرسيلور ميتال ماكوند كولكارني والأمين العام للنقابة كشيشي داود لتحمل مسؤولياتهم في حق أحد مسؤولي لجنة التحقيق الداخلي الذي أصبح يحاول زرع فتنة داخل المركب لضرب استقراره حيث يريد إعادة النظر في القرارات التي اتخذها المدير العام السابق فانسون لوغويك ومدير الموارد البشرية لسابق فريدريك بايل في قضية إعادة إدماج عمال طردوا من قبل رغم أنه يعلم جيدا أن النقابة تعهدت بإعادة إدماج العمال المطرودين لكي ينعم المركب بالهدوء لتجسيد ملف الاستثمار والوصول للهدف المسطر وهو إنتاج 2.4 مليون طن،وقد تساءل أعضاء اللجنة عن سبب عدم قيام هذا الشخص بمواجهة فانسون لوغويك وفريدريك بايل فيما يخص هذه القضية وانتظر إلى غاية قدوم المدير العام الجديد وتنصيب وحيد كحل اللسان على رأس مديرية الموارد البشرية وهو ما اعتبروه بمثابة مؤامرة مدبرة من طرف أطراف خارجية،كما تساءلوا عن سبب عدم إجراء هذا الشخص تحقيقات في ملفات الفساد والتي لم يرسلها إلى المديرية العامة أو للعدالة وكشفوا عن هذه القضايا والتي من ضمنها إمضاء صفقة كراء الحافلات لمدة 3 سنوات حيث بلغت الصفقة 87 مليارا،خروج 3 شاحنات ذات حمولة الأولى 38.551 طن،الثانية 26.780 طن والثالثة 18.185 طن والتي لم يظهر لها أي أثر،قضية الفارق ب 125 طنا من الحديد التي لم تظهر في مركز الرغاية،كراء آلة تكسير الحديد الخام قديمة مصنوعة سنة 2002 بمبلغ 17 مليار سنتيم رغم أن المؤسسة أعلنت عن مشروع شراء أو كراء هذه الآلة ب 6 ملايير سنتيم،حمولة الحديد التي خرجت من المركب باتجاه الميناء لكنها لم تصل منذ سنة 2012 ولم تتحرك اللجنة الداخلية حيث قام المقاول بتسديد ثمن الحمولة يوم 30 جانفي 2014 دون أن تتم محاسبته أو معاقبته،كما أكد أعضاء اللجنة أنه يوجد العديد من القضايا التي تم التغاضي عنها في الوقت الذي يضرب الاستقرار بقضايا عمال لا تهمه وقد أرسل الأعضاء طلب فتح تحقيق للمديرية العامة وإلى مدير الموارد البشرية بالمؤسسة. سليمان رفاس