بتهمةالقتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و التنكيل بالجثة وسرقة مركبة و اخفاء اشياء مسروقة' أمر السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف نهار أمس بإيداع المتهمين الخمسة في قضية مقتل الحرس البلدية السابق ليلة الانتخابات الرئاسية المدعو” بوطابت زهير” الذي تم قتله من طرف المتهمان الرئيسيان بأبشع الطرق و حرق جثته حتى يطمسون اثار جريمتهم البشعة المتهمون ثلاثتهم ينحدرون من ولاية برج بوعريريج و الذين وجهت لهم تهمة اخفاء اشياء مسروقة في ما وجهت تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و التنكيل بالجثة و سرقة مركبة إلى المتهمين الرئيسين اللذين ينحدران من بلدية هيليو بوليس و اللذين خططا و نفذا هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام القالمي الذي طالب بالقصاص لأولئك الأشخاص الذين تجردوا في لحظة طمع من جميع معاني الإنسانية و هي القضية التي تعود الى ليلة الانتخابات الرئاسية أين اتجه المتهمان إلى باب سكيكدة و هو المكان الذي يتوقف فيها أصحاب سيارات الأجرة غير الشرعية ( فرود ) أين قاما بتأجير الضحية من اجل نقلها الى بلدية بني مزلين و عند وصولهم الى مفترق الطرق المؤدي الى قرية الناظور طلبا منه التوقف لانهما قرار مواصلة مشوارهما سيرا على الأقدام و هو ما جعل الضحية يلبي طلبهما لكن بمجرد ان قام بركن السيارة على جانب الطريق قام المتهم الرئيسي الذي كان بجنبه بإخراج سكين من النوع الكبير و غرسه في قلبه قبل ان يعاود الكرة و يطعنه طعنة ثانية كانت كافية لان ترديه جثة هامدة و بعدها قاما بوضعه بالكرسي الخلفي للسيارة بحثا منهما عن مكان يتخلصون فيه من الجثة الى غاية بلوغهم المكان المسمى لكرابيش التابعة اداريا لبلدية حمام النبائل 'و هناك قاما برميه و التوجه مباشرة الى ولاية برج بوعريريج أين كان ينتظرهما شخصان آخران من معارفهما اتفقا معهما مسبقا على بيع لهما السيارة المسروقة لكن هذين الآخرين قاما بالاتصال بشخص اخر يعمل مصلح هياكل السيارات ( طولي ) على اساس انه لديه خبرة في مجال المتاجرة بالسيارات المسروقة ليتم الاتفاق معه بعد ان تركا له السيارة على أساس العودة في المرة القادمة لأخذ ثمنها و بتاريخ 19 افريل اي بعد يومين من ارتكابهما لجريمتهما لاحظا حركة غير عادية لمصالح الدرك التي كثفت عمليات البحث و تمشيط جميع الاماكن باستعمال الكلاب البوليسية و حتى المروحيات و هو ما جعلهم يعيدون حساباتهم خوفا من ان تكتشف الجثة و تكتشف معها بصماتهما' ليقررا في ذلك اليوم العودة الى موقع الجريمة اين قاما بحرقها بواسطة البنزين حتى يطمسا كل الاثار لكنهما نسيا انه يوجد هناك واحد أحد اسمه الله كان يراقبهم و قرر كشفهم حيث انه خلال مراحل التحقيق و البحث عن الضحية تمكنوا من تحديد موقع هاتفه الذي تم استعماله ليتم على الفور توقيف الشخص الذي كان بحوزته هاتف الضحية' و الذي كان هو مفتاح لغز هذه الجريمة حيث اكد خلال مراحل التحقيق انه ليس صاحب ذلك الهاتف و انما هو لشخص اخر سلمه له ضمان مقابل مبلغ مالي اقرضه اياه ليتم على الفور توقيف المشتبه فيه صاحب الهاتف و الذي انكر في بادئ الامر لكن سرعان ما انهار و اعترف بعد مواجهته بكل الدلائل و الحقائق التي تدينه و من ثمة اعترف بجريمته كما اعترف بشركائه الذين تم توقيفهم في ما يبقى واحد في حالة فرار.