كشفت مصادر متطابقة لجريدة “آخر ساعة” أن التحقيقات التي أجرتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة حول قضية العثور على هياكل عظمية مدفونة بقرية تبردقة منذ أسبوع ،قد أفضت إلى كشف حقيقة القضية التي تتمثل في أن الهياكل العظمية قد عثر عليها من قبل مواطنين خلال حفريات بجوار مقبرة تبردقة وتم جمعها من طرف هؤلاء وإعادة دفنها ووضعها في غطاء بمكان آخر حيث تم العثور عليها .وحسب مصدر “آخر ساعة” فإن التحقيقات التي أجرتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقرية تبردقة بششار في قضية الهياكل العظمية التي عثر عليها بحقول القرية من قبل مواطنين ، تأكد لمصالح الدرك أنها جمعت من قبل مواطنين آخرين استفادوا من البناء الريفي بجوار المقبرة ودفنت في مكان آخر وقد لجأ هؤلاء المواطنين إلى هذه العملية دون ابلاغ السلطات أنذاك خوفا من تجميد استفاداتهم من البناء الريفي ووقف الأشغال كما يحدث لبعض المواطنين الذين يبلغون السلطات عن مثل هذه القضايا ، وقد لجأ هؤلاء بعد اكتشافهم للرفات إلى جمعها ووضعها في كفن واعادة دفنها في مكان بعيد عن مساكنهم الجديدة ليتم العثور عليها من قبل مواطنين آخرين الذين أبلغوا مصالح الدرك التي بدورها فتحت تحقيقا في الحادثة وكشفت حقيقتها في أقل من أسبوع .