يطالب سكان مشتتي «أولاد عليوة» و «أم الطبول» ببلدية الرواشد بولاية ميلة، تهيئة الطرق الفرعية التي تربط المشتتين بمقر البلدية، وذلك نظرا للحفر التي تنتشر على طول هذه الممرات، حيث أصبح السير في الطريقين بين المشتتين صعبا للغاية حسب ما قاله السكان في معرض حديثهم عن الصعوبات التي تواجههم. من جهة أخرى، يطالب سكان مشتة «أولاد عليوة» بفتح المدرسة الإبتدائية للشهيد «بلور محمد» والمغلقة في وجه تلاميذ الجهة منذ التسعينات من القرن الماضي، مما يرغم هؤلاء التلاميذ الصغار للذهاب إلى مقاعدهم المتواجدة في إحدى المدارس داخل البلدية ، في حين يطالب سكان مشتة «أم الطبول» بالإنارة العمومية التي تفتقر إليها ، والتي تحيلها إلى الظلام الدامس في الليل .وبالنسبة للجهات المحلية، تقول مصادر مسؤولة ببلدية الرواشد، بأنه تم تخصيص 700 مليون سنتيم لتهيئة طريق «أولاد عليوة» ، وقد أسندت الأشغال إلى أحد المقاولين ،أما فيما يخص مشتة «أم الطبول»، فإن الطريق يتم تهيئتها بعد الانتهاء من ربط سكان المشتة بالغاز،أما الإنارة العمومية، فالبلدية سوف تتكفل بالمشروع مستقبلا. ع.ز