كشف وزير السكن و العمران عبد المجيد تبون خلال زيارته التفقدية لقطاعه بولاية وهران عن حقائق خطيرة و فضائح من العيار الثقيل تهز قطاعه مشيرا إلى وجود 22 بالمائة من قاطني البنايات القصديرية يحوزون على سكنات اجتماعية و أكثر من ذلك حيث أكد وزير القطاع أن هاته التلاعبات و الخروقات بالبزنسة في السكن الاجتماعي طبعت عدة ولايات خاصة المدن الكبرى في مقدمتها ولاية وهران ،عنابة و العاصمة الجزائر مؤكدا أن وزارته على دراية كبيرة بما يجري في قطاعه من خفايا تجري تحت الطاولة و في الخفاء للمتاجرة بالسكن الاجتماعي. وزير السكن و العمران عبد المجيد تبون كشف أيضا من وهران أن البطاقية الوطنية للسكن تعمل بحزم كبير و مضيفا أن هيئته فتحت تحقيقات كبيرة في هذا الشأن مؤكدا أن هيئته وجدت أن 70 نصا تنظيميا مطالب بإعادة النظر لتحسين معالجة الملفات و إعادة الإعتبار للعملية و إعطائها أكثر مصداقية على مستوى الدوائر و حتى إعادة النظر في نصوص التوزيع من خلال خلق فرع ثنائي من هيئة ديوان الترقية و التسيير العقاري عبر الولايات و من جهته أعلن الوزير تبون عن تدعيم المجمعات السكنية الجديدة بالطاقة الشمسية لتدعيم الإنارة العمومية كما تأسف الوزير الأول على راس قطاع السكن عن ضخ الدولة أكثر من 63 مليار دولار لامتصاص أزمة السكن لكن بالمقابل تتعرض هذه الجهود لمحاولات الإفشال من قبل مافيا السكن إضافة إلى تعيين الوزارة أكثر من 6 آلاف مؤسسة وطنية لإنجاز أكثر من 80 ألف وحدة سكنية بالوطن بينها 28 بالمائة مؤسسات أجنبية إلا أن مشاكل تعثر الكثير من الوحدات السكنية جعل الطلب أكثر من العرض من خلال إحصاء إطلاق 300 ألف سكن في الإنجاز مع استلام 192 ألف وحدة فقط خلال السنة الماضية مضيفا أن وزارته تسعى لإطلاق 250 ألف وحدة جديدة و برمجة 1700 سكن ملحا على تجسيد تعليمات الوزير الأول بحذافيرها و الإسراع في تجسيد البرامج السكنية قيد الإنجاز. عبد الإله يفصح