التي تقع في أقصى الحدود مع ولاية باتنة و التي تعرف بتضاريسها الجبلية ومسالكها الوعرة، و 6 كلم لفك العزلة عن قرية سكرين التي طالما عانى سكانها من العزلة خاصة في فصل الشتاء، فيما استفادت البلديات بالجهة الشمالية من تهيئة 66 كلم و هذا لفك العزلة عن القرى و المداشر الجبلية، أما بلديات الجهة الشرقية فقد استفادت من تهيئة 39 كلم منها 14 كلم لتهيئة المسلك الممتد بين بلديتي التلة و الطاية بجبل أقمروال و المسلك الرابط بين قريتي الشواوي وأولاد بوسلام و منطقة الحمامة بجميلة، كما بادرت ذات المصالح بشق مسالك ريفية في وقت سابق على مسافة 40 كلم دون تهيئتها و هذا لتمكين السكان من التنقل دون صعوبة و رصد لعملية 3.2 مليار سنتيم حيث تم شق 7 كلم ببلدية البلاعة، 3 كلم ببلدية معاوية، 5 كلم ببلدية عين ولمان و 25 كلم ببلدية الرصفة التي تقع في اقصى الحدود الجنوبية، من جهة أخرى تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لتشجير 787 هكتار، منها 170 هكتار ببلدية عين عباسة، 100 ببلدية الأوريسيا، 142 بمنطقة برياكة ببلدية تاشودة و 50 هكتار لتشجير جبل لهبابلة ببلدية البلاعة و لعل أهم الأشجار التي تم اختيارها هي الصنوبر الحلبي، السرول و أشجار الأرز التي تتماشى و خصوصية المنطقة.