كشف المدير العام للديوان المهني للحبوب محمد بلعبدي عن التحضيرات الاولى لحملة البذر والحرث لسنة 2014، وأعلن بلعبدي عن مباشرة مصالحه توزيع الأسمدة الفوسفاتية على الفلاحين تحضيرا لموسم الحرث ، مضيفا أن كل الشبابيك الموحدة قد فتحت على مستوى الولايات من اجل مرافقة الفلاحين في الحملة. وقال بلعبدي: “في هذه الفترة حضرنا ما يفوق 3 ملايين قنطار من البذور المعالجة وهي كمية معتبرة فقد مررنا في 2009 800 قنطار، والعام المنصرم تم توزيع مليونين و200 الف قنطار.. هدفنا تغطية كل التراب الوطني من اجل تلبية احتياجات الفلاحين من الحبوب الممتازة ولكي نقضي على ظاهرة الاعشاب الضارة وبيع البذور العشوائي في الأسواق”. وعن اكثر المناطق التي حققت انتاجا كبيرا في الحبوب في المسوم الفارط، قال أنه ليس هنالك مساحات كبرى لزراعة الحبوب كما تسجل في الشعب الاخرى الان ذلك لم يمنع من وجود مردود جيد الموسم الفارط، وبالرغم من تواجد اكبر المساحات المخصصة لزراعة الحبوب في تيارت غرب العاصمة إلا ان الولايات الشرقية تميزت بمردود اكبر لا سيما في سوق اهراس و قالمة و ام البواقي في مادة الشعير بالإضافة الى ولاية قسنطينة التي لم تتأثر بالتغيرات الاخيرة بفضل مواظبة الفلاحين وحرصهم على استعمال الاسمدة في انتاجهم. وعن السياسة المطبقة حاليا في وزارة الفلاحة من اجل تحسين الانتاج الوطني في شعبة الحبوب، أوضح أنه منذ 2009 الى غاية اليوم هناك 42 وحدة مختصة مكننة، وهذه الوحدات دعمت ب 5 آلاف الة جديدة مدعمة من طرف الدولة وهو الدعم الذي فاق 8 ملايير دولار في هذا المجال، حيث يتم مرافقة كل التعاونيات الفلاحية في عمليات البذر والحرث بهذه الاليات الجديدة من اجل تفادي البذر بالطريقة التقليدية بالإضافة الى استعمال الحبوب المعالجة من اجل تفادي وقوع المحاصيل في امراض بسبب الفطريات والأعشاب المتنقلة مع البذور التي تباع في الاسواق. بالإضافة الى هذا تم توزيع مليوني قنطار من الاسمدة على الفلاحين.