وأوضح التقرير الذي أعدته ذات المنطمة، أن السنة الجارية تعتبر سوداء بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين في منطقة حوض البحر المتوسط وهي القناة الرابطة بين إفريقيا و أوروبا و التي تملك الجزائر فيها حدودا كبيرة سجل فيه ما نسبته 75 بالمئة من الوفيات عبر العالم، وأبرزت المنظمة الدولية للمهاجرين أن التحقيقات والإحصائيات التي سجلتها تشير إلى متوسط الوفيات في البحر المتوسط قد بلغت ألف و 500مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة. وفي هذا السياق أكد ذات التقرير على اختلاف جنسيات المهاجرين غير الشرعيين التي اقتصرت في فترة التسعينيات على الجزائريين والمغربيين فقط لتضم مؤخرا الجنسية السورية ب24 بالمئة تليها الجنسية الباكستانية ب23 بالمائة ومن ثم الآريتيرية ب11بالمائة، لتحتل الجزائر المرتبة الرابعة بنسبة 8 بالمائة من حيث نسبة رحلة قطع البحر نحو الضفة الأخرى. بهدف تبادل التجارب والخبرات