حسب مصادر الدرك الوطني فان القضية تعود أطوارها إلى ليلة أول أمس أين كان الضحية متوقفا بسيارته على جانب الطريق يجري مكالمة هاتفية ليتفاجأ بسيارة تتوقف خلفه نزل منها خمسة أشخاص و دون سابق إنذار قام احد أفراد العصابة الذين كانوا على متن سيارة من نوع «داسيا لوقان» بتوجيه له ضربة بواسطة سلاح ابيض إصابته على مستوى الكتف لكن لحسن الحض أنه تمكن من الفرار منهم تاركا وراءه سيارته و التي قامت في ما بعد أفراد العاصبة بتفتيشها أين عثروا بداخلها على مبلغ مالي يقدر ب 12 ألف دينار جزائري بالإضافة إلى وثائق السيارة و تخريبهم لعاجلاتها حتى لا يتمكن الضحية من تعقبهم أو اللحاق بهم و لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة' بعدها فورا قام الضحية بمكالمة هاتفية عن طريق الرقم الأخضر الخاص بمصالح الدرك الوطني وأبلغ عن تعرضه إلى عملية اعتداء من طرف خمسة أشخاص مجهولي الهوية أين باشرت على الفور مصالح الدرك الوطني التابعة لفرقة بشقوف دائرة الاختصاص بفتح تحقيق في القضية و التنقل إلى مكان الاعتداء الذي كان على مستوى الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين عين مخلوف و وادي الزناتي و بالضبط أمام موقف الحافلات بجبل العنصل بلدية عين مخلوف 'و لدى التحقيق مع الضحية و تقديمه لبعض الأوصاف لعنصرين من أفراد العصابة قامت فرق الدرك الوطني لبوشقوف و بالتنسيق مع فرقة وادي الزناتي بتوقيف المشتبه فيهما و اللذان تعرف عليهما الضحية في الوقت الذي أدلى فيه المتهمان بهوية شركائهم الثلاثة و الذين لا يزالون إلى حد الساعة في حالة فرار.المتهمان الموقفان بعد توجيه لهما تهمة تكوين عصابة أشرار و السرقة الموصوفة و تخريب ملك الغير تم تقديمهما نهار أمس الأول أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي الزناتي و الذي آمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي في ما يبقى البحث جاريا عن المتهمين الآخرين .