حيث كشفت مصادر «آخر ساعة» أن الجانية قد اعترفت في التحقيقات الأمنية بالجرم المنسوب إليها، قائلة أنها قامت بخنق رضيعتها المدعوة «روميساء» البالغة من العمر 7 أشهر الغاز فيما نجا أخواها صابر أيوب البالغ من العمر 7سنوات، ووائل 4 سنوات بأعجوبة من موت محقق، والذين نقلا إلى العيادة المتعددة الخدمات بسيدي عمار ومنها إلى مستشفى القديسة تريزا بعنابة، واضافت ذات المصادر أن الأم الجانية قامت بفعلتها من أجل التخلص من المعاناة اليومية التي كانت تعيشها بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة، ناهيك عن الضغوطات التي كانت تزيد من معانتها والناتجة عن الإعاقة الذهنية التي يعاني منها ابنها الأول، وفي ذات السياق كشفت مصادرنا الأمنية المطلعة أن الجانية تأكد انها غير مصابة باضطرابات نفسية ولا عصبية حسب الخبرة الطبية التي أجرتها بالمصالح المختصة، وهو ما يبرز أن الجريمة كانت عن سبق إصرار، وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة اهتز لها سكان حي الشعيبة ببلدية سيدي عمار ، حيث تركت في نفوسهم حسرة واسى وحزنا كبيرا ، بالرغم من إشادة كل من يعرف الأم وخاصة جيرانها برصانتها وهدوئها.