حقق، عشية أمس، ممثل الجزائر في منافسات رابطة الأبطال الإفريقية، فريق وفاق سطيف نتيجة إيجابية بملعب تاتا رافاييل بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، بعد فرضه التعادل الإيجابي هدفين لمثلهما أمام مستضيفه فيتا كلوب الكونغولي في اللقاء النهائي الأول، قبل لقاء العودة المرتقب في الفاتح نوفمبر المقبل بملعب تشاكر بمدينة البليدة، وقد كان أشبال المدرب خير الدين ماضوي السباقون في فتح باب التسجيل في الدقيقة 18 من الشوط الأول بعد كرة ثابتة نفذها الظهير مقاتلي، المدافع إيبونقا من جانب فيتا كلوب يخادع حارسه، وكاد زياية أن يقتل اللقاء بعد تضييعه لهدف محقق في الدقيقة 41 بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس الكونغولي كرته ترتطم بالعارضة الأفقية، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة نهاية الشوط الأول، حكم اللقاء يمنح ضربة جزاء لأصحاب الأرض تولى تنفيذه اللاعب شيكيتومبيكي معدلا بذلك النتيجة، المرحلة الثانية من اللقاء كانت نسخةة طبق الأصل لنظيرتها، حيث شهدت سيطرة كلية من جانب الكونغوليين المدعمين بأزيد من خمسين ألف مناصر، فيما أعتمد تلامذة خير الدين ماضوي على الهجومات المرتدة اثمرت إحداها بهدف ثاني في الدقيقة 57 حمل توقيع أكرم جحنيط بعد كرة مرتدة بينه وبين زياية، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أهدافا أخرى من جانب السطايفية، المدافع ليما مابيدي يباغت الجميع في الدقيقة 76 بقذفة صاروخية معدلا بها النتيجة، و بعد نهاية اللقاء يكون وفاق سطيف قد ضيع فوزا كان في المتناول لو عرف اشبال ماضوي كيف يسيرون ضغط المحليين.