تعتبر دائرة شلغوم العيد من أكبر الدوائر بولاية ميلة ، موقعها الإستراتيجي سمح لها أن تكون همزة وصل بين ولاتي سطيف وقسنطينة ،وقطبا اقتصاديا مهما في المبادلات التجارية بين العديد من الولايات ، لآن بها سوقا ضخما بالجملة للخضر والفواكه ، لكن النقطة السوداء والمشكل العويص الذي لايزال يؤرق سكانها ولا يكمن تجاهله يمكن في عدم إنجاز محوّل بالطريق السيار شرق غرب ، عندما أنجز مشروع « القرن « فالزائر لمدينة شلغوم العيد أو المار عبر الطريق السيار يكون قد لاحظ انعدام محوّل على مستوى الطريق السريع بمدخل المدينة على خلاف دائرة تاجنانت أو دائرة العلمة ولاية سطيف ، وهو ما أعاق كثيرا من حركة المواطنين أو الذين يقصدون المدينة ، حيث يضطر الكثير من المسافرين إستغلال الطريق الوطني رقم 5 لدخول لشلغوم العيد رغم مرور الطريق السيار شرق غرب عليها ، فرغم وعود المسؤولين لإيجاد حل لهذا العائق إلا أن الوضع لايزال على حاله ليصبح مشروع القرن نقمة على سكان كبرى دوائر ولاية ميلة . الطريق الوطني رقم 5 يشهد اكتظاظا رهيبا كان البعض يعتقد أن مدينة شلغوم العيد ستصبح في عزلة ، عندما يدخل الطريق السيار شرق غرب الخدمة ، لآن أصحاب المركبات سيتحوّلون إلى الطريق الاْسرع ، من أجل ربح الوقت ، لكن مع مرور الاْيام ، إتضح أن إنجاز الطريق السيار شرق غرب لم يغيّر في الاْمر شيئا بل تحوّل من نعمة إلى نقمة لمدينة أصبحت تعرف إكتظاظا رهيبا على مستوى الطريق الوطني رقم 5 خاصة في أوقات الذروة ، رغم أن السلطات المحلية قرّرت منع دخول مركبات الوزن الثقيل الى وسط المدينة من أجل التخفيف من حدّة الإختناق الحلول لإنجاز المحوّل موجودة ولكن ... أخذ مشكل انعدام محوّل بالطريق السيار شرق غرب على مستوى مدينة شلغوم العيد ، حصة الأسد في انشغالات المواطنين ، وكان ولايزال مادة دسمة في مختلف اللقاءات أو الزيارات الميدانية ، وحسب الإستطلاع الذي قامت به « آخر ساعة « بخصوص مشكل إنعدام المحوّل فلقد أجمع الكثير من الذين شملهم الإستطلاع أن الحلول موجودة لتدارك الاْمر وإنجاز المحوّل عبر الطريق السيار شرق غرب فوعود بعض المسؤولين في الكثير من المناسبات خير دليل على أن المدينة بإمكانها الإستفادة من مشروع إنجاز محوّل ، وفي إنتظار ذلك يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بشدّة لماذا حرمت شلغوم العيد من المحوّل ؟