عرفت مسابقة مساعدي التمريض للصحة العمومية التي افتتحت على مستوى ولاية عنابة إقبالا ضعيفا على خلاف العادة، على الرغم من توفير هذه المسابقة ل 160 منصبا، وحسب مصادر «اخر ساعة» فإن من منظمي هذه المسابقة تفاجؤوا من العدد القليل من المترشحين الذين توافدوا على المعهد الوطني للتكوين العالي للقابلات، منذ الثلاثاء الماضي، حيث لم يتعد عددهم إلى غاية أول أمس ال 40 مترشحا، في الوقت الذي كانت المسابقة الماضية؛ ومن بينها المسابقة التي أجريت شهر فيفري من العام الجاري، معدل قدره 400 مترشح يسجلون أنفسهم يوميا للالتحاق بالمسابقة، وأضافت المصادر ذاتها أن مديرية الصحة لولاية عنابة تواجه مخاوف من إمكانية إلغاء المسابقة في حال لم يتعدى عدد المترشحين ال 160 مترشحا، وهو عدد المناصب التي تضمنتها المسابقة. هذا وقد عبّر العديد ممن كانوا ينتظرون فتح هذه المسابقة عن خيبة أملهم بعد أن حصر الترشح في أصحاب المستوى الثالثة الثانوي للموسمين الدراسيين 2013 و2014 وفي شعبة العلوم التجريبية فقط، وهو ما تسبب في إقصاء العشرات من الشباب، وحسب ما كشفت عنه مصادرنا فهناك اقتراح يتم دراسته حاليا من قبل منظمي المسابقة من أجل الاستنجاد باحتياطي مسابقة فيفري 2014 ليسدوا النقص في عدد المترشحين في المسابقة الحالي، التي ما تزال الأبواب مفتوحة لتقديم طلب الترشح لها لقرابة الأسبوعين. يشار إلى أن هذه التدابير الجديدة جاءت بهدف تقليل عدد المترشحين؛ الذين وصل عددهم في المسابقة الأخيرة أكثر من 1600 مترشح، وبالتالي التحكم أكثر في العملية التنظيمية للمسابقة، ومن بين التدابير الجديدة أيضا هو تقليل عدد الوثائق في ملف الترشح، حيث تضمن أربع وثائق فقط وهي شهادة مدرسية، كشف نقاط الثلاثي الأخير، نسخة مصادق عليها من بطاقة التعريف الوطنية بالإضافة إلى طلب خطي، كما ارتأت الجهة المنظمة للمسابقة إلى امتحان المترشحين في مادتين فقط وهما الثقافة العامة والفرنسية، على خلاف ما كان عليه الوضع سابقا أين كان يمتحن المترشحون بالإضافة إلى المذكورتين في مادتي الرياضيات والعلوم.