أجرى عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية أول أمس حركة في السلك الدبلوماسي عيّن بموجبها سفراء و قناصل عامين و قناصل، دون أن يتم ذكر أسماء العواصم التي شهدت تعيينات جديدة للسفراء فيها، واكتفى البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية بذكر أن هذه الحركة التي تندرج في إطار السير الحسن للإدارات العليا للبلاد و تسيير إطاراتها السامية، لافتا إلى أن الإعلان عن التعيينات الجديدة وفقا للأعراف الدبلوماسية، غير أن بعض التسريبات كشفت أن الحركة مست 50 اسما بين سفير، قنصل عام وقنصل، حيث عرفت القائمة إدراج أسماء 6 نساء بالإضافة إلى تعيين مجيد بوقرة الوزير المنتدب الأسبق لدى وزير الخارجية المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، سفيرا بواشنطن، بالإضافة إلى تعيين محمد بوروبة الإطار بوزارة الخارجية سفيرا بالأردن، كما عرفت الحركة تعيين مدير التوثيق في الوزارة المذكورة قنصلا بالمنامة عاصمة البحرين، فيما عيّن الرئيس علي طالاورة مساعد الناطق الرسمي للخارجية قنصلا عاما بالدار البيضاء في المملكة المغربية، كما عرفت الحركة الدبلوماسية تعيين كارم حسان رئيس قسم إفريقيا بوزارة الخارجية سفيرا باستوكهولم عاصمة السويد، وعين صالح عطية قنصل الجزائر العام السابق بجدة سفيرا بأبو ظبي، وتعويض منصبه في السعودية بقنصل ليون، كما كان للعنصر النسوي نصيب من هذه التعيينات الجديدة، حيث تم تعيين امرأة قنصلا عاما بمدينة نيويوركالأمريكية، وبالإضافة إلى هذه الأسماء فقد كشفت التسريبات أن الحركة مست سفراء الجزائر في كل من الهند، الدانمارك، قطر، بولونيا، كندا، البرازيل، التشيك وساحل العاج.