توسيع رأسمال الشركة إلى 400 مليون أورو لبلوغ 75 سيارة مستقبلا دشن نهار أمس الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته لوهران المشروع الاقتصادي الضخم ذو الشراكة الجزائرية الفرنسية و يتعلق الأمر بمشروع رونو و بذلك فقد أعطى إشارة انطلاق أول سيارة جزائرية الصنع «سامبول» بمصنع رونو لوادي تليلات و هذا بحضور الطاقم الحكومي و وزراء فرنسيين و يتعلق الأمر بكل من وزير الخارجية لوران فابيوس و التنمية الدولية و الاقتصاد إيمانوال ماكرون و كارلوس غوسن المدير العام لرونو حيث ستنطلق المؤسسة رونو بوادي تليلات بوهران ابتداء من اليوم الثلاثاء في استقبال طلبات اقتناء سيارات سامبول الجزائرية التي كشف المدير العام لرونو أنها تحظى بنفس مواصفات رونو المصنعة بفرنسا في الوقت الذي كشف سلال خلال تدشينه لهذا المشروع الضخم أن مصنع رونو للسيارات إنجاز ضخم بالنسبة للاقتصاد الوطني نموذج شراكة رابح بين الطرفين الجزائري الفرنسي مشيرا إلى أنه ثمرة تعاون بين مؤسسات وطنية والمصنع الفرنسي للسيارات رونو ويشكل مؤكدا أن حكومته تسعى لتوسيع هكذا شراكات عبر ولايات الوطن مستقبلا و مشيرا إلى أن المخطط الخماسي القادم يتضمن إعادة بعث القاعدة الصناعية الوطنية التي اعتبرها من أولويات الرئيس .في نفس الجانب فإن المصنع قد رأى النور بعد عامين من الأشغال بطاقة إنتاجية تقدر ب 25 ألف سيارة سنويا حسب البطاقة التقنية للمصنع مع سبل الرفع من الطاقة الانتاجية في السنوات المقبلة فيما ضخ لحساب هذا المصنع الضخم 50 مليون يورو و لم يخف مسؤولو المصنع سبل الرفع من الغلاف المالي مستقبلا إلى 400 مليون أورو لتوسيع دائرة الإنتاج ببلوغ 75 ألف سيارة سنويا مع الإشارة إلى أن هذا المصنع المتربع على مساحة 150 هكتارا يدخل في إطار الشراكة الجزائرية الفرنسية وفقا لقاعدة 49/51