تابعت جريدة "لو دوفيني ليبيري" الفرنسية على موقعها الإلكتروني خبر انتقال عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية للمعالجة في مصحة بمدينة غرونوبل الفرنسية لحظة بلحظة وبالصورة والفيديو حيث ذكرت الصحيفة أن الرئيس نقل إلى فرنسا يوم الخميس الماضي قبل أن يغاردها مساء أمس حيث نشرت فيديو لموكب ضخم من ست سيارات فخمة يغادر مقر المجمع الاستشفائي التعاضدي لمدينة غرونوبل وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة الفرنسي حيث اتجه مباشرة إلى المطار في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الظهر دون أن تحدد وجهته بالضبط حسب الجريدة، التي أكدت أن بوتفليقة يعاين من مشاكل في القلب والشرايين، وأضافت الجريدة أن المكلفين بأمن الرئيس الجزائري لجؤوا إلى التمويه من أجل إخفاء أمر تواجده في المصحة في حدود الساعة الواحدة والنصف غادر “موكب رئاسي” المصحة وأثناء تتبع الصحفيين له حيث توجه هذا الموكب باتجاه الطريق المؤدي إلى مدينة ليون علموا بأن موكب اخر خرج من المستشفى، الذي يعمل فيه رئيس مصلحة أمراض القلب سابقا في مستشفى “فال دو غراس” أين عالج بوتفليقة عام 2013 بعد إصابته بجلطة دماغية والذي نقل قبل أشهر للعمل في غرونوبل. رئاسة الجمهورية لم تصدر أي بيان إلى غاية الآن وأمام هذه الضجة الإعلامية حول مرض الرئيس ونقله إلى فرنسا لم تصدر رئاسة الجمهورية أي بيان رسمي إلى غاية الان من أجل نفي أو تأكيد خبر تنقله لفرنسا من أجل العلاج، في الوقت الذي تحدثت فيه بعض وسائل الإعلام عن توجه بوتفليقة إلى سويسرا من أجل قضاء فترة نقاهة وأخذ قسط من الراحة بعد ظهوره المتكرر في الفترة الأخيرة واستقبالها العديد من السفراء وهو الأمر الذي قد يكون أرهقه. عمارة بن يونس: “لا أملك معلومات حول حالة الرئيس” رفض عمارة بن يونس وزير الصناعة التعليق على خبر نقل الرئيس إلى فرنسا من أجل العلاج حيث أكد قي تصريح لموقع “الحدث” أنه لا يملك معلومات حول هذه القضية مكتفيا بوصف الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الفرنسية بالإشاعة لافتا إلى أنه ينتظر بيان رئاسة الجمهورية لمعرفة الحقيقة، وخلال أشغال الدورة السادسة للمكتب الوطني لحزب “الحركة الشعبية الجزائرية” قال بن يونس: “تابعنا منذ يوم الجمعة الاشاعات حول صحة الرئيس وكان البعض يتحدث عن الموضوع و كأنه مسرور بإشاعة مرضه.. مهما كانت الاشاعات نحن نساند الرئيس بشكل مطلق.”