قتل زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان متأثرا بإصابته بعد اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بأعقاب البنادق على الرأس والصدر في بلدة ترمسعيا شمال رام الله بحسب ما أفاد مراسل “العربية”. فيما طالب الإتحاد الأوروبي بتحقيق “فوري ومستقل” في ظروف مقتل المسؤول الفلسطيني أبو عين. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فديريكا موغيريني في بيان أن “المعلومات عن استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية تدعو للقلق الشديد”، مضيفة “أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في موت الوزير أبو زين”، الذي قتل أثناء تظاهرة ضد الاستيطان.وأكد أحمد البيتاوي، مدير مجمع رام الله الطبي، أن “رئيس هيئة الاستيطان زياد أبو عين توفي نتيجة تعرضه للضرب على صدره”، بينما أوضح مصدر أمني أن أبو عين تعرض للضرب بأعقاب بنادق جنود من الجيش الإسرائيلي وبخوذة عسكرية على الرأس في تظاهرة في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.