أكتشف نهار أول أمس، وفاة أستاذ بجامعة الشيخ العربي التبسي بعد غيابه المفاجئ لثلاثة أيام، حيث عثرت عليه شقيقته داخل مقر سكناه بحي 334 سكنا والمعروف محليا ب “ سوناتيبا” بمدينة تبسة، حيث يقيم هناك بمفرده، مع العلم أن أفراد عائلته المتكونة من الزوجة و05 أبناء يقيمون بالجزائر العاصمة، الضحية المسمى “ بشير هروم البالغ من العمر 60 سنة ، عثر عليه جثة هامدة والتي كانت في حالة متعفة نظرا لأن وفاته قد مرت عليها عدة أيام، وكانت مصالح الحماية المدنية قد نقلت جثته وبحضور ممثل النيابة العامة، إلى مصلحة حفظ الجثث لإخضاعها للتشريح وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة التي ينتظر تحديدها بعد انتهاء عملية التشريح ويذكر بأن الضحية يعاني من مرض مزمن “ داء السكري “ وهو ما يرجح فرضية الوفاة بسبب أزمة قوية أدت به إلى وفاته في غياب أسرته عن البيت، والجدير بالذكر أن المتوفي التحق بالعمل الأكاديمي كأستاذ للغة الفرنسية فور تقاعده من وكالة الأنباء الجزائرية التي عمل فيها صحفيا وترأس مكتبها الولائي في تبسة وقبلها كان قد عمل لأكثر من 13 سنة مترجما رسميا بالبرلمان وعدد من الهيئات العمومية الأخرى.