كشفت مصادر مؤكدة ل «آخر ساعة» ،عن تحديد هوية الشيخ الذي عثر عليه ميتاً بتاريخ 30 اكتوبر المنصرم ،بالقرب من خط السكة الحديدية على مستوى حي العايب عمار ببلدية واد العنب بولاية عنابة ، ...ويتعلق الأمر بقاضي تحقيق سابق بمحكمة عزابة. المدعو «شتوي أحمد» المولود بتاريخ 1951 بميلة -ولاية جيجل- ، والقاطن بحي وشتاتي مراح بالخروب ولاية قسنطينة ، متزوج وأب لأطفال ،حيث أفادت ذات المصادر بأن تحديد هوية الضحية تم صبيحة أمس الاثنين ، اثر ظهور أفراد عائلته وتمكنهم من التعرف عليه عند تقربهم من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ، للاستفسار والتأكد من معلومات وردتهم مفادها وفاة فرد من عائلتهم المختفي عن الانظار منذ 27 اكتوبر 2014 ،وان جثته محفوظة منذ عدة اسابيع على مستوى مصلحة حفظ الجثث ،.. يذكر ان جثة الضحية اكتشفت بتاريخ 30 أكتوبر الفارط ، من طرف المسافرين المتنقلين على متن رحلة على متن القطار المتوجه من محطة عنابة إلى العاصمة وذلك عن طريق الصدفة ،حيث قاموا فور رؤيتهم للضحية من النوافذ ،بتبليغ عناصر فرقة درك اقليم الاختصاص ،الاخيرة تنقل عناصرها على جناح السرعة مرفقين بخلية الشرطة التقنية للدرك وبحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة اقليم الاختصاص ،تمت معاينة جثة الضحية من قبل الطبيب التابع لوحدات الحماية المدنية اذ تبين بأنه تعرض لإصابات متفاوتة الخطورة خاصة على مستوى ذراعيه ،وبعد اتخاذ كامل الاجراءات الأمنية والقانونية اللازمتين تم تحويل الجثة الى مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ،بغية اخضاعها لعملية التشريح للتأكد من اسباب الوفاة الحقيقية ،في حين باشرت عناصر الدرك تحريات موسعة قصد تحديد هوية الضحية وكذا للكشف عن ملابسات الحادثة ،من جهتها اكدت المصادر التي اوردتنا الخبر في وقتها ،بان الضحية ولدى تفتيشه بمسرح الجريمة من طرف الاجهزة المختصة للكشف على هويته ،عثرت بحوزته على مبلغ مالي و تذكرة قطار انطلاقا من عنابة نحو قسنطينة ، وبتاريخ يوم امس ظهر افراد عائلته.