شهدت القنصلية الجزائرية بباريس فوضى عارمة جراء ارتفاع سعر قسيمة جواز السفر الذي بلغ 80 أورو وهو الأمر الذي استدعى إلى نشر وحدات أمنية لاحتواء الجموع وتنظيمهم والتحكم في الوضع. حيث أن الجموع المتوافدة على القنصلية والتي بلغ عددها حدود الساعة 9 صباحا 2000 شخص حيث امتدت طوابير الانتظار حتى نهج غراندارمي مما دفع بالسلطات الفرنسية إلى نشر وحدات أمنية لاحتوائها وتنظيمهم ، هذا الوضع الذي عرفته القنصلية الجزائرية بباريس ونفس السيناريو شهدته أغلب الدوائر على المستوى الوطني حيث أن توافد المواطنين بمختلف الأعمار والأجناس لوضع وتجديد ملفات جوازات السفر قبل مطلع السنة الجديدة ولتفادي التسعيرة التي سبق وأن ثم الإعلان عنها والمتعلقة بارتفاعها من 2000 دينار إلى 6000 دينار وهو ما أثار فوضى عارمة داخل الدوائر بسبب الاكتظاظ الكبير للمواطنين المتوافدين على دفع ملفات جوازات السفر هذا وقد وصلت هذه الفوضى والاكتظاظ إلى القنصلية الجزائرية بباريس حيث أن قرار رفع قيمة جواز السفر التي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ 1 جانفي القادم الذي سيبلغ 60 أورو إلى جانب ذلك فالطلبة الجزائريون بفرنسا يقصدون القنصلية لتقديم ملفات تأجيل أداء الخدمة الوطنية شهر جانفي وعلى المتأخرين في دفع الملفات وما زاد الطين بلة هو خروج العديد من الموظفين بالقنصلية في إجازات تزامنا مع احتفالات رأس السنة.