شن أساتذة جامعة سطيف1 و 2 حركة احتجاجية ، بسبب إقصائهم من الاستفادة من السكنات الوظيفية، بسبب المعايير المعتمدة من قبل الجهات المعنية في الاستفادة من هذه السكنات التعليمة الأخيرة تنص على الملكية الخاصة و هو ما لم يقبله هؤلاء المحتجين ،الذين ابدوا خلال حديثهم إلينا استياء و تذمر شديدين إزاء هذه التعليمة المجحفة التي وردت في نص التصريح الشرفي الصادر مؤخرا يوم 30 ديسمبر 2014 الخاصة بالسكنات الوظيفية للأساتذة والتي حولت قطاعا كبيرا من الأساتذة من مستفيدين إلى محرومين بين عشية وضحاها، حيث وضع معيار وصفوه بالقاسي و المجحف في حقهم و المتعلق بالملكية الخاصة الحالية وحتى السابقة بشكل مطلق،و هو الأمر الذي فتح الباب لإقصاء وضعيات اجتماعية لأساتذة أفنوا أعمرهم في خدمة التعليم الجامعي والبحث العلمي ،وقد طالب الأستاذة المحتجون الجهات المعنية بالتزام المعايير الوظيفية على غرار الأقدمية، الرتبة، الحالة الاجتماعية فقط، دون الدخول في متاهات الملكية الخاصة وما يرتبط بها من تفاصيل شخصية وعائلية،وتعد هذه الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها ، حيث احتجوا منذ عدة أيام أمام رئاسة جامعة سطيف 2 ، واستقبلهم حينها رئيس جامعة سطيف 2 الذي استمع لمطالبهم ووعد بإيصال انشغالهم للجهات المعنية ، كما راسلوا رئيس لجنة السكن الوظيفي للمدينة الجامعية سطيف ،و منسق الفرع النقابي لجامعتي سطيف 1 و2 غير ان ذلك لم يات باي جديد .